في الأسبوع الماضي ، تحركت إندونيسيا للتصديق أخيرًا على اتفاقية تعاون دفاعي وقعتها مع المملكة العربية السعودية. و في حين يمثل التحرك القانوني الخطوة الأخيرة في تطوير العلاقات الدفاعية بين الجانبين ، إلا أنه يسلط الضوء على النشاط المستمر في هذا الجانب من العلاقة والآثار المحتملة لتطوره المستقبلي.
مجلة thediplomat أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن لدى إندونيسيا والمملكة العربية السعودية ، وهما دولتان ذات أغلبية مسلمة ، علاقات دبلوماسية تعود إلى عام 1950. ولكن تطور الجانب الدفاعي للعلاقة هو اتجاه أكثر حداثة حيث تعزز في السنوات القليلة الماضية.
ويشير التقرير أن توقيع اتفاقية التعاون الدفاعي الأولى بين البلدين في عام 2014 كان حدثًا بارزًا ومنعرجا يؤكد تطور العلاقات بين البلدين.
و وقع نائب وزير الدفاع السعودي سلمان بن سلطان عبد العزيز آل سعود ، الاتفاق من الجانب السعودي ، في أول زيارة لمسؤول بهذا المستوى إلى أندونيسيا .
و في الأسبوع الماضي ، اتخذ إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الدفاعية خطوة إجرائية أخرى بعد الموافقة التشريعية الرسمية في إندونيسيا والسعودية على الاتفاق .
و تم الإعلان عن هذه الخطوة رسميًا في 2 أكتوبر بعد أسابيع من المناقشات السابقة التي سبقت ذلك.
وفي معرض حديثه عن أهمية هذه الخطوة ، قال وزير الدفاع الإندونيسي رياميزارد رياكودو إن هذه الخطوة تمثل تقدما في تطوير مظلة قانونية فيما يتعلق بالعلاقات الدفاعية بين البلدين .