2015-10-10 

تقدم جبهة هادي وسيطرتها على عدن

رويترز

أقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، نجل سابقه المخلوع علي عبدالله صالح من منصب سفير البلاد لدى الإمارات. و أكدت كثير من التقارير الصحافية أنّ صالح عقد تحالفات تكتيكية، واستخدم الحوثيين ودعهمهم بغية العودة إلى السلطة سواء بشخصه أو عن طريق نجله أحمد ، لاسيما وأنهما يتمتعان بنفوذ كبيرداخل وحدات الجيش التي تقاتل الى جانب جماعة الحوثيين. وفي ذات السياق سيطرت اللجان الشعبية الجنوبية المؤيدة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، فجر اليوم الأحد، بعد اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة قرب معسكر بدر التابع للحوثيين أدى إلى مقتل 6 عناصر من اللجان الشعبية و9 حوثيين، إضافة إلى وقوع ضحايا من المدنيين. وتمكنت اللجان من إخماد تمرد قوة تابعة للحوثيين في محيط المطار حيث امتدت المواجهات إلى داخل المطار، ما أدى إلى اندلاع حرائق داخله ناتجة عن القصف الكثيف بالمدفعية. وأكد شهود عيان في أماكن متفرقة من المدينة أنّ عدن تشهد هدوءا ملحوظا يعم أحيائها وأشارت مصادرعسكرية إلى أن اشتباكات اندلعت على مدخل عدن في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد عندما تصدت قافلة للحوثيين قادمة من محافظة الضالع المجاورة بمسلحين تابعين للجان الشعبية، مضيفا أن 6 أشخاص بينهم 4 حوثيين لقوا حتفهم في الاشتباك الذي أسفر أيضا عن تدمير دبابتين. وتمكن الحوثيون من التقدم وإقامة مقر قيادتهم في بلدية دار سعد التي شهدت مواجهات عنيفة بين الطرفين أعقبت نصب كمين من مسلحي اللجان لقوة تابعة للحوثيين أسفر عن مقتل عدد من الحوثيين بعد تفجير سيارتين كانتا تقلهما شمال عدن. وأوضحت نفس المصادر، أن بعض القذائف وصلت إلى الأحياء السكنية، مشيرة إلى اندلاع حرب شوارع في منطقة "كريتر" أحد الأحياء السكنية في مدينة عدن، توقفت بعد نحو ساعة دون أن يكشف عن حصيلتها أفادت مصادر عسكرية أن 20 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات جرت في محافظة عدن بين اللجان الشعبية ومسلحين حوثيين، مضيفا أنه تم أسر نحو 11 مسلحا حوثيا خلال المواجهات اندلعت مساء السبت على محور طريق مطار عدن الاستراتيجي. شوهد عدد من الأسر النازحة من مدينة عدن وزنجبار والضالع بسسب الاشتباكات العنيفة، وكانت الاشتباكات المسلحة اندلعت مساء السبت في محافظة عدن جنوب البلاد.بحسب روسيا اليوم وأعلنت اللجان الشعبية حظر التجوال في عدن، داعية السكان إلى البقاء في منازلهم حفاظا على أرواحهم، وكان بيان للجان الشعبية أعلن مسبقا عن النية في السيطرة على معسكر بدر التابع للحوثيين، والذي يضم كتيبة اللواء 31 مدرع مساء السبت. وتخوض قوات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح ومسلحون تابعون لجماعة الحوثي من جهة وقوات موالية للرئيس هادي ومسلحون تابعون للحراك الجنوبي من جهة ثانية، معارك في عدد من المحافظات جنوبي اليمن، بدأت الأربعاء الماضي وسقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين بالإضافة لمدنيين. يأتي هذا بالتزامن مع توجيه طائرات تابعة لتحالف تقوده السعودية، ضربات جوية ضد أهداف حوثية في مناطق متفرقة من البلاد، تحت اسم عملية "عاصفة الحزم". حيث شهدت اليمن غارات جديدة في اليوم الرابع للعملية العسكرية "عاصفة الحزم" استهدفت مدرج مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية ومخازن الأسلحة في جبل لقم القريب من العاصمة صنعاء. وذكر مصدر ملاحي أن الغارات الجوية للتحالف قصفت للمرة الأولى، منذ بدء العملية العسكرية في اليمن، مدرج مطار صنعاء ما أدى إلى تعطيله. استهدفت غارات التحالف مقر قيادة الحرس الجمهوري في منطقة حزيز جنوب صنعاء، فضلا عن مقر القوات الخاصة بمنطقة الصباحة واستهداف لواء صواريخ في منطقة فج عطان ومخازن للسلاح بجبل صمع إضافة إلى ضرب مواقع للحوثيين ومعسكر دحلان قرب صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين. سقط عدد من القتلى والجرحى في قصف للتحالف على معسكر بمنطقة كمبل الحدودية بمديرية حرض، وقصف التحالف قاعدة الدفاع الجوي ومطار الحديدة الدولي غرب اليمن. وسقط عدد من القتلى في غارات "عاصفة الحزم" على رتل عسكري للحوثيين كان يتجه من بلدة شقرا إلى عدن. وذكرمسؤول بوزارة الصحة في صنعاء أن 35 شخصا قتلوا وأصيب 88 آخرون جراء غارات شنتها مقاتلات تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية ضد معاقل الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في إطار عملية "عاصفة الحزم" مساء السبت. وأضاف أن الضحايا سقطوا في مناطق صنعاء وصعدة والحديدة دون معرفة ما إذا كان الضحايا من المدنيين أو المسلحين.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه