اتهم نجل الراحل آية الله حسين علي منتظري كبار قادة الحرس الثوري الإسلامي بزرع متفجرات في أمتعة الحجاج الإيرانيين المسافرين إلى مكة في المملكة العربية السعودية في مؤامرة إرهابية فاشلة عام 1986.
موقع radiofarda أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقل فيه عن أحمد منتظري تأكيده في مقابلة مع برنامج "خشت خم" التلفزيوني عبر الإنترنت الذي تم إنتاجه بشكل رسمي في أواخر سبتمبر أن والده أخبره بأن ستة من قادة الحرس الثوري الإيراني الذين عملوا في ذلك الوقت ومن بينهم رئيس البرلمان الإيراني "أكبر هاشمي رفسنجاني" قاموا بإخفاء المتفجرات في أكياس تصل إلى 100 كيس في أغراض الحجاج الإيرانيين المتجهين إلى السعودية قبل أن تحبط المؤامرة من قبل قوات الأمن السعودية ، التي عثرت على المتفجرات قبل إنفجارها.
وأضاف منتظري " كل القصة موجودة في مذكرات أبي الراحل. في عام 1986 ، كتب رسالة إلى المرشد الأعلى آنذاك روح الله الخميني يبلغه فيها أن الحرس الثوري الإيراني متورط في المؤامرة. "
وتابع " من بين هؤلاء القادة الستة ، الذين لا أعرف أسمائهم ، مسؤول يعمل تحت إشراف مباشر من رفسنجاني ."