أدركت المملكة العربية السعودية أهمية التوجه نحو دعم صناعة البتروكيماويات, حيث تخطط لدمج شركتي "أرامكو" "سابك" .
موقع ICIS أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه وفس ظل التوقعات التي تشير إلى انخفاض الطلب على النفط الخام في الشحن البري والطيران ، فضلاً عن وقود الشحن ، في العقود القادمة ، فإن المملكة العربية السعودية تحتاج الآن إلى تأمين أسواق نفطها قبل انخفاض الطلب ، وبالتالي الإستثمار في قطاعات قابلة للحياة في المنطقة مستقبلا.
وبحسب وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس ، من المتوقع أن تكون البتروكيماويات أحد المصادر الرئيسية لنمو الطلب على النفط حتى عام 2040.
وتتمثل إحدى النتائج الرئيسية للوكالة في أن الطلب على المواد الكيميائية ذات القيمة العالية يقيس مسار الناتج المحلي الإجمالي بصورة أوثق من الطلب الأولي على الطاقة والانبعاثات المتصلة بالطاقة.
و على الرغم من وجود عدد من أوجه عدم اليقين بشأن مزيج الطاقة المستقبلي ، فإن سيناريو السياسات الجديدة التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة ، والذي يشير إلأى أ، الضغط المتصاعد المطرد على سعر النفط (85 دولار / برميل يوميا بحلول عام 2025) ، سيعطي الإيثان كمادة وسيطة مجالا أكبر للتواجد في الأسواق حتى منتصف عام 2020 قبل تستعيد النفثا حصتها في السوق على المدى الطويل.
و حتى في سيناريو التنمية البديلة البديلة ، تتوقع الوكالة أن تنخفض حصة النفط في جميع القطاعات باستثناء البتروكيماويات ، حيث يبقى الطلب في الغالب دون تغيير عن سيناريوهات أخرى.
وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أيضًا أن يصل الطلب على النفثاوغازات البترول المسال والإيثان إلى حوالي 6 مليون برميل / يوم خلال الفترة من 2016 إلى 2040.
و أحد أسباب النمو الكبير هو أن خيارات بديلة قليلة من النفط متاحة لصناعة البتروكيماويات ، وبالتالي ، من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على المواد الخام من 11 مليون إلى 16 مليون طن في السنة حتى عام 2040.