2018-10-30 

السلاح والنفط..أسلحة السعودية لمواجهة حملات التشويه والإستهداف

من واشنطن خالد الطارف

تتسلح السعودية بالسلاح والنفط كأداتين لمواجهة الحملات التي تستهدفها على خلفية قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

 

قناة  CNBC  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن  المملكة العربية السعودية هي أكبر مستورد للأسلحة ، وأكبر مصدر للنفط في العالم وهو ما يجعلها قادرة على مواجهة كل الحملات التي تستهدفها.

 

ويشير التقرير "النفط هو أهم الصادرات السعودية حيث تعتمد عليها الدول الغربية للحفاظ على تدفق النفط ، واستقرار الأسعار. كما يعتمد الغرب (وخاصة  دونالد ترامب) على السعودية لملء العجز النفطي الناجم عن العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني.

 

و على الرغم من زيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة ، ما زالت المملكة العربية السعودية تمثل ثاني أكبر مصدر لوارداتها من النفط الخام بعد كندا.

 

ففي يوليو 2018 ، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن الولايات المتحدة استوردت 876.000 برميل من النفط الخام السعودي يوميًا.

 

وبينما قد تتدفق عائدات النفط إلى السعودية من العملاء الغربيين ، إلا أن تلك الأموال مكنتها من شراء الأسلحة للحفاظ على نفوذ المملكة في الشرق الأوسط والدفاع عنه وتعزيزه.

 

وفي هذا السياق أكدت وكالة التعاون الأمنى الدفاعى الأمريكية فى وقت سابق من هذا الشهر أن مبيعات الأسلحة الأمريكية قفزت بنسبة 33 فى المائة فى 2018 مقارنة بالعام السابق .

 

وإستحوذت السعودية على أكثر من نصف هذه الصفقات التي تبلغ  55.6 مليار دولاربعد شراءها 84 طائرة مقاتلة من طراز F-15 ، مقابل 29 مليار دولار.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه