رغم تأكيد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأن بلاده ملتزمة ببيع شحنات من الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية .
إلا أن المعارضة الكندية التي تحاول عبر عدد من الصحف ووسائل الإعلام عرقلة هذه الخطوة عبر حملات لتشويه السعودية واستخدامها لهذه الأسلحة وهي الحملات التي باءت بالفشل بما أن رئيس الوزراء الكندي اكد اليوم بأن بلاده لا تفكر أبدا في الفاء اتفاق التسليح مع الرياض.
صحيفة " ما براس " الكندية نقلت اليوم في رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تأكيده بأن حكومته لم تفكر بإلغاء الاتفاق مع المملكة العربية السعودية في خصوص تزويدها بصفقات أسلحة أبرمتها معها حكومة المحافظين السابقة برئاسة ستيفن هاربر لان ذلك دائما وفق ترودو سيضر بسمعة كندا ومصداقيتها الدولية وعلاقاتها المتميزة مع الرياض.
الصحيفة الفرنسية أضافت بأن صحيفة " The Globe and Mail" الكندية أوردت في مقال سابق بداية هذا الأسبوع زعمت من خلالها أن السعودية تستخدم الأسلحة في قمع المعارضة السعودية وفي ضرب المنشآت المدنية في اليمن الأمر الذي كذبه رئيس الوزراء الكندي الذي أضاف بان حكومته تعلم جيدا بان المملكة العربية السعودية تستخدم هذه الأسلحة في الدفاع عن نفسها ومصالحها لا أكثر.
وتشير الصحيفة الكندية أن وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون فوض أخيرا بيع المركبات العسكرية الى السعودية عن طريق إصدار تصريح تصدير الشهر الماضي. كما تضيف الصحيفة تأكيد " ديون" أن ما تظهره أشرطة الفيديو والصور عير صحيح و أنه لا يرى حاجة لإلغاء رخصة التصدير
الصحيفة الكندية نقلت أيضا تصريح رئيس الحزب الوطني الكندي توماس ميكلار الذي أكد بأنه يجب على حكومة ترودو أن تلغي صفقة الأسلحة الكندية إلى السعودية بعد الصور التي تم نشرها لكنها أكدت في الآن ذاته تأكيد رئيس الوزراء الكندي أن تصدير شحنات الأسلحة إلى السعودية سيتم لأنه لا توجد أي أدلة ملموسة على أن الرياض تسيء استخدام الأسلحة في غايات غير الدفاع عن أمنها ومصالحها.