إنضم خمسة أعضاء من حركة طالبان الأفغانية الذين تم إطلاق سراحهم من السجن العسكري الأمريكي في خليج غوانتانامو مقابل تحرير رقيب في الجيش الأمريكي إلى المكتب السياسي للجماعة المسلحة في قطر.
صحيفة الواشنطن بوست أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان تأكيده بأن الخمسة أعضاء انضموا الى المكتب السياسي للجماعة المسلحة في قطر.
وأضاف "سوف يكونون الآن بين ممثلي طالبان الذين يتفاوضون من أجل السلام في أفغانستان ".
إلى ذلك يشير التقرير أن المراقبين يخشون من أن يحمل الخمسة أعضاء ، وجميعهم قريبون من مؤسس الجماعة المسلحة وزعيمها المتشدد الملا محمد عمر ، معهم نفس التفسير المتشدد للإسلام للتنظيم.
وقال هارون مير المحلل السياسي في العاصمة الافغانية "طالبان تعيد جيلها القديم مما يعني أن طالبان لم تغير تفكيرها أو قيادتها."
وأضاف "ما يقلقنا أكثر من ذلك تأكيد طالبان إستعدادها للتفاوض بهذه القيادات ."
يأتي ذلك في الوقت الذي كثفت فيه السعودية والولايات المتحدة جهودها لإيجاد نهاية سلمية للحرب في أفغانستان حيث عينت واشنطن زلماي خليل زاد الأفغاني الأمريكي كمبعوث لأفغانستان ، فيما إستضافت السعودية إجتماعات مع بعض قيادات الحركة لدعم جهود حل الأزمة ولضمان إجراء انتخابات في البلاد .