تلقى الإعلام الأمريكي صفعتين سعوديتين قويتين في الوقت الذي تشن فيه أذرعه حملة تستهدف المملكة .
صحيفة courrier international الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن حوارين أجراهما الملياردير السعودي الأمير الول بن طلال وصلاح خاشقجي إبن جمال خاشقجي في قناتين أمريكيتين عززا موقف ومكانة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان و أضافا نقاط إضافية لحسابه في مواجهة الحملة التي تستهدفه وتستهدف المملكة.
ويشير التقرير أن الصفعة الأولى للإعلام الأمريكي وجهت من قبل صلاح خاشقجي وعبد الله خاشقجي اللذان أكدا في مقابلة مع قناة سي أن أن أنهما يثقان بالملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عزمهما على إظهار الحقيقة وتطبيق العدالة في مقتل والدهما.
كما أضاف الشقيقين " لقد أكد الملك سلمان أن جميع المتورطين في الجريمة سيقدمون إلى العدالة...نحن على ثقة بأن ذلك سيحدث".
الصفعة الثانية جاءت في حوار لرجل الأعمال السعودي الأمير طلال إبن الوليد الذي أكد في تصريح لقناة فوكس وسي أن أن في الذكرى الأولى لحملة الإعتقالات في فندق الريتز كارلتونبأن الحادثة كانت سوء تفاهم تم تجاوزه ونسيانه .
وأضاف الأمير الوليد" "الأمر أصبح من الماضي ..أنا على علاقة ممتازة بولي العهد الأمير محمد بن سلمان والملك سلمان..وأؤكد لكم أن كل ما يفعله محمد بن سلمان حقيقي, إنه يغير المملكة العربية السعودية بطريقة ثورية تماما ".