أدت العقوبات التي فرضتها المملكة العربية السعودية على العلاقات التجارية والدبلوماسية مع كندا إلى خسائر كبيرة للشركات الكندية.
موقع producer أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن صادرات الشعير الكندية إلى السعودية توقف بسبب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين وإعلان السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع كندا.
من جهته أكد فان هيردين ، الذي يعمل في Green Prairie International في ليثبريدج ، أن الأزمة أثرت بشكل كبير على الشركة .
وأضاف فان هيردين ، الذي يدير قسم الخضروات والأعلاف في شركة Green Prairie في أمريكا الشمالية والشرق الأوسط: "لقد كانت السعودية عميل يبحث عن 50 ألف طن من الأعلاف المجففة ، وهي تقريبا كل مساحة الإنتاج لدينا".
و لم يعد التصدير إلى المملكة العربية السعودية خيارًا لـلشركة الكندية لأنه من المستحيل حجز حاوية لشحن العلف إلى المملكة العربية السعودية بعد إندلاع الأزمة.
وفي هذا السياق أكد هيردين "لا يتم شحن أي شيء عبر الخطوط البحرية من كندا إلى السعودية ."
ويشير التقرير في هذا السياق أن المملكة العربية السعودية هي سوق مربحة لمصدري الأعلاف لأن الرياض لديها أكبر صناعة ألبان في الشرق الأوسط ، و التي من المتوقع أن تنمو أكثر.
ومن المتوقع أن يتوسع إنتاج الألبان في المملكة بمعدل 5.39 في المائة سنوياً .
وفي سياق متصل أكد هيريدين : "لديهم مطالب كبيرة للأعلاف في صناعة منتجات الألبان التي نتخصص فيها" ، مشيرًا إلى أن شركته طورت العلاقات منذ سنوات مع مشتري العلف في المملكة العربية السعودية.
و أضاف "بدأنا برنامجًا جديدًا مع تصدير الذرة المجففة..يمكننا بيع منتوج كبير ونحن مستعدون للقيام بأكثر مما نفعل. إن المستهلكين الكبار الذين نستهدفون هم في المملكة العربية السعودية ".
هذا وتعتبر المملكة العربية السعودية ، إلى جانب الصين ، واحدة من أكبر الدول المستوردة للشعير في العالم. ومن المتوقع أن تستورد الصين 9.5 ملايين طن هذا العام والمملكة العربية السعودية ثمانية ملايين طن.
و تمتلك كندا شريحة صغيرة من السوق السعودية ، حيث تقوم بتصدير حوالي 120 ألف طن من الشعير إلى المملكة العربية السعودية في موسم المحاصيل لعام 2017 قبل الأزمة .