محللون: السعودية في طريقها لإستعادة السوق الصيني من روسيا

أكد محللون ان الطلب الجديد من المصافي  الصينية الجديدة التي بدأت عام 2019 قد يزيد واردات الصين من النفط السعودي بما يتراوح بين 300 ألف برميل يوميا و 700 ألف برميل يوميا .

وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن أرامكو ألنت  الأسبوع الماضي أنها ستوقع على خمس اتفاقيات لتوريد الخام ستصل إلى 2019 عقدا بمجموع مشتريات صينيين إلى 1.67 مليون برميل في اليوم.

من جهتها أكدت باولا رودريجيز-ماسيو ، المحللة في ريستاد إنرجي: "مع اتفاقيات إمدادات النفط الخام الأخيرة والزيادة المحتملة في طاقة التكرير ، يمكن أن يتفوق السعوديون على الروس ويستردون السوق الصيني."

إلى ذلك أظهرت بيانات الجمارك الصينية أن الصين استوردت 1.04 مليون برميل يوميا من الخام السعودي في أول عشرة أشهر من عام 2018.

وفي سياق متصل أكد محللون من شركة ريستاد انيرج ورفنتيف ان المحللين أن حصة السعودية في السوق في الصين قد تقفز الى ما يقرب من 17 في المئة العام القادم اذا طلب المشترون أحجام تعاقدية كاملة بينما قد يتباطأ نمو امدادات النفط الروسية للصين.

و أظهرت بيانات الجمارك أن الصين استوردت 1.39 مليون برميل في اليوم من الخام الروسي في يناير- أكتوبر من هذا العام ، أي حوالي 15٪ من إجمالي الواردات الصينية.

وتأتي أكبر دفعة للصادرات السعودية إلى الصين من عقود بمصافي تكرير جديدة بدأت هذا العام و أخرى ستبدأ العام المقبل .

وتشمل العقود 130 ألف برميل يوميا لشركة داليان هينجلي للبتروكيماويات وما يصل إلى 170 ألف برميل يوميا لشركة تشجيانغ للبتروكيماويات التي تمتلك كل منها مصفاة تكلفتها 400 ألف برميل يوميا.

كما وافقت أرامكو السعودية على زيادة إمدادات سينوكيم كورب ، التي ستتم معالجتها في مصافي تشيوانتشو وهونغرون.