وصل ممثلو الحوثيين والمسؤولون الحكوميون اليمنيون إلى السويد اليوم لبدء محادثات السلام الأولى منذ عام 2016 بحضور وسيط الأمم المتحدة مارتن غريفيث.
صحيفة la Croix الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه عن مصادر مقربة من الحكومة اليمنية ان الوفد الحكومي بقيادة وزير الخارجية انتظر حتى وصل ممثلو المتمردين في ستوكهولم للاقلاع من الرياض.
وأشارت المصادر إلى أن الوفد الحكومي كان قد سافر في سبتمبر / أيلول إلى جنيف لإجراء مشاورات ، لكن الحوثيين لم يأتوا.
من جهتها أكدت الأمم المتحدة أن الهدف من هذا الاجتماع في السويد هو إيجاد حل سياسي لوضع حد لصراع استمر لعدة سنوات .
ويشير التقرير أن إحدى المبادرات التي مهدت لهذه المناقشات المرتقبة هي توقيع حكومة الرئيس هادي في عدن والمتمردون في 4 كانون الأول / ديسمبر على اتفاق لتبادل مئات السجناء.
وفي هذا السياق أكد المسؤول عن قضية المعتقلين في الحكومة اليمنية ، أن الاتفاقية تتعلق بـ 1500 إلى 2000 عضو في القوات الموالية للحكومة وما بين 1000 و 1500 من المتمردين الحوثيين .
و أضاف أن تنفيذ الاتفاق لن يتم إلا بعد مفاوضات السلام في السويد. وستُنقل العملية بعد ذلك إلى لجنة مشتركة ، بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.