2019-01-01 

انا و #المحوحي .. بداية الحكاية!

شيخة أحمدي

في نيويورك تحديدا منهاتن حيت أتردد عليها كل سنه مرتين الي ثلاث مرات منها عمل ومنها راحه وإستجمام وتسوق هذه المدينه التي تجذبني بجمالها وضجيج سكانها ومبانيها الشاهقه ، من هذه المدينه إنطلقت في عالم الأزياء ومنها أيضا بدأت النقله الغير مخطط لها في عالم السوشيال ميديا .

 

 في هذه اللحظه وأنا أحتسي قهوتي كل صباح أمسكت بجهازي المحمول وفتحت تطبيق  " سناب شات" وبدأت أتحدث عن كيفية إكتفاء سيدنا آدم عليه السلام بحواء كصديقه وزوجه واخت وبت أتسائل لماذا لم يتخذ الرجال سيدنا آدم وهو أبو الانبياء قدوه فيكتفون بأنثي واحده ؟

 

اقفلت جهازي وبدأت أسير في طرقات منهاتن ، في صباح اليوم التالي تفاجأت بكمية إتصالات مخيفه عبر جهازي الخاص لم أعهده من قبل بدأت الافكار تلو الأخري تجول في عقلي إتصلت بأسرتي لأطمئن عليهم فكل شي يهون في سبيل أن تكون أسرتي ومن أحب بخير  فتحت تطبيق الإستجرام واذا بجميع مواقع التواصل الإجتماعب يتداولون مقطع الفيديو " والي يحب النبي يشتم"وأغلبهم من جنس " المحوحي". 

 

هذه الكلمه التي باتت تحير أغلب الرجال ، المضحك في الأمر إن كل رجل يراني يسألني شيخه 

أنا محوحي !؟ فأنظر إليه وأصمت يعتقدون إن المحوحي الذي أقصده أنا هو صاحب الشكل القبيح المهمل باللهجه السعودية يعني "مروح" ، لكن بالنسبه لي هو أكبر من ذلك بكثير

 

ومن خلال هالمصطلح بت أعرف من هو "المحوحي"فتذكرت حينها جملة الامام الشافعي تكلم حتي أراك فتكلم كثير من الرجال أمامي وكنت أتمني أن لايتكلموا !؟ 

 

آخر كلمة: لابد أن يدرك الرجل حقيقة هامة ألا وهي أن الرجولة أفعال وليست أقوال.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه