بعد أشهر من الجمود تشير عدد من التحركات إلى أن العلاقات بين المغرب والمملكة العربية السعودية استعادت دفئها.
ويمثل لقاء رئيس مجلس المستشارين المغربي حكيم بن شماش ، ورئيس مجلس الشورى السعودي ، عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ، يوم الجمعة في الرباط ، آخر هذه التحركات والمؤشرات على تجاوز الرياض والرباط لمرحلة التوتر والجمود التي سيطرت على العلاقات بين البلدين منذ عدة أشهر وفق ما أكدته وكالة الأنباء المغربية.
ويأتي هذا اللقاء على هامش زيارة يجريها آل الشيخ إلى المغرب للمشاركة في ندوة دولية عن تجارب المصالحة الوطنية.
و كانت طرق و وسائل تعزيز التعاون البرلماني المغربي - السعودي على جدول أعمال هذه المحادثات.
وخلال هذا الاجتماع ، أكد الجانبان أيضا على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات التعاونية بين المؤسستين البرلمانيتين من خلال تكثيف التنسيق المشترك حول المسائل ذات الاهتمام المشترك ، بالإضافة إلى دعم جميع المبادرات لتعزيز "العلاقات المميزة بين الشعبين الشقيقين".
وقد أشاد المسوؤلين بهذه المناسبة "بالعلاقات الأخوية العميقة القائمة بين المغرب والمملكة العربية السعودية" ، وكذلك "العلاقات المتميزة التي بين الملك محمد السادس والملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. ".