وكالة الطاقة الذرية تسلم السعودية تقريرها حول تطوير بنيتها التحتية للطاقة النووية

سلمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية  السعودية التقرير النهائي لبعثة خبراء تقييم تطوير البنية التحتية لبرنامجها للطاقة النووية.

وكالة الطاقة الذرية أوردت في هذا السياق تقريرا في موقعها الرسمي ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن بعثة الوكالة أجرت في يوليو 2018 زيارة إلى المملكة بدعوة من الحكومة السعودية.

واستعرض فريق البعثة حالة تطوير البنية التحتية للطاقة النووية في المملكة باستخدام معايير المرحلة الثانية استنادا إلى نهج المعالم الذي وضعته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، والذي يقدم إرشادات مفصلة على ثلاث مراحل .

كما قام ميخائيل تشوداكوف ، نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس قسم الطاقة النووية ، بتسليم التقرير إلى الدكتور خالد السلطان ، رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في 22 يناير 2019 في الرياض.

وقال تشوداكوف في هذا السياق  "كما هو معترف به في تقرير البعثة ، حققت المملكة العربية السعودية تقدما كبيرا في تطوير بنيتها التحتية للطاقة النووية".

وأضاف  "لقد وضعت السعودية إطارًا تشريعيًا وأجرت دراسات شاملة لدعم الخطوات التالية للبرنامج".

 وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية طورت أيضًا شراكات إستراتيجية مع الدول ذات الخبرة في استخدام الطاقة النووية وتستخدم دعمها الفني على نطاق واسع.

ولمساعدة المملكة العربية السعودية في إحراز مزيد من التقدم في تطوير البنية التحتية النووية ، قدم فريق الوكالة العديد من التوصيات والاقتراحات ، حيث ستفيد إجراءات أخرى  في تطوير البرنامج في المملكة  ، بما في ذلك العديد من التخطيط للمرحلة الثالثة من البرنامج.

و كخطوة تالية ، وضعت المملكة العربية السعودية خطة عمل وطنية لمعالجة التوصيات والاقتراحات.

وعُقد الاجتماع الأول لمناقشة "خطة العمل المتكاملة" بين الوكالة والمملكة العربية السعودية في أوائل كانون الثاني / يناير لتحديد دعم الوكالة لأنشطة تنفيذ خطة عمل المملكة .

وقال تشوداكوف: "هذا يدل على التزام المملكة العربية السعودية بإحراز تقدم ودفع البرنامج إلى الأمام".

 وأضاف أن الشروع في برنامج للطاقة النووية هو قرار سيادي "بينما يمكن للوكالة الدولية للطاقة الذرية تقديم الدعم ، فإن المسؤولية عن سد أي ثغرات وتحريك البرنامج إلى الأمام تقع على عاتق الدولة العضو."