لم تلعب الصين دورًا تقليديًا في صراعات عسكرية أو دبلوماسية في الشرق الأوسط ، على الرغم من اعتمادها على المنطقة في مجال النفط ، ولكنها تحاول رفع مكانتها ، خاصة في العالم العربي في الوقت الذي قد تكون فيه علاقتها مع إيران عقبة أمام بلوغ هذا الهدف.
وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن هذه التحديات قد تتعمق أكثر خاصة وأن زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الصين قد سبقت زيارة ولي العهد السعودي إلى بكين.
وزار ظريف بكين مرفوقا بوفد يضم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني ووزير النفط بيجان زانجانه في محاولة للخروج من العزلة الإيرانية بعد العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
ويشير التقرير أن على الصين أن تسير على خط رفيع ، حيث تسعى لتعزيز علاقاتها مع السعودية في الوقت الذي تملك فيها علاقات قوية مع إيران.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان قد زار بكين في عام 2017 ، فيما من المنتظر أن يصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الصين في وقت لاحق من هذا الأسبوع في إطار جولة آسيوية تهدف لتعزيز علاقات المملكة بشركائها الأسيويين .