أعلنت المملكة العربية السعودية تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان كسفيرة جديدة لها لدى الولايات المتحدة ، وهي المرة الأولى التي تتقلد فيها امرأة في المملكة هذا هذا المنصب.
صحيفة نيويورك تايمز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن هذا التعيين جاء بمرسوم ملكي، وسط توتر في العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة .
و ستحل الأميرة ريما محل الأمير خالد بن سلمان ، الذي تولى المنصب في عام 2017، والذي تم تعيينه نائبا لوزير الدفاع .
ويشير التقرير أنه ومنذ أن تولى الملك سلمان العرش في عام 2015 ، دفع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى تغييرات واسعة في المملكة العربية السعودية، من خلال إصلاح الاقتصاد وجعله أكثر تنوعًا ، ومنح المرأة الحق في قيادة السيارة ، وتوسيع خيارات الترفيه.
ويتابع التقرير " تعيين الأميرة ريما في واشنطن دليل على عمق الإصلاحات الاجتماعية في المملكة، خاصة وأن تعيينها جاء في عاصمة حليفها الأكثر أهمية."
وبالإضافة إلى تمثيل الإمكانيات الجديدة المتاحة الآن للنساء السعوديات ، فإن الأميرة ريما هي ابنة الأمير بندر بن سلطان ، الشخصية البارزة في الدبلوماسية السعودية الذي عمل كسفير للمملكة في الولايات المتحدة في الفترة من 1983 إلى 2005.
وكانت الأميرة ريما قد أمضت سنوات عديدة في واشنطن بينما كان والدها سفيرا وتخرجت بشهادة في دراسات المتاحف من جامعة جورج واشنطن وقد عملت مؤخرًا في الهيئة العامة للرياضة السعودية.