كشفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية أن الدوحة ستستغني عن المفكر الإسلامي طارق رمضان، الذي كانت تدفعه له أموالا طائلة لخدمة مشاريع مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية في تقرير ترجمته عنها الرياض بوست أنها تمكنت من الوصول إلى مذكرة من خدمة مراقبة الدوائر المالية السرية لـ Tracfin ، حيث إكشفت أن طارق رمضان كان يتلقى 35000 يورو شهريًا من قطر لسنوات.
ويحصل رمضان الذي حوكم بتهمة الاغتصاب في فرنسا و سويسرا ، على هذا المبلغ كمستشار لمؤسسة قطر ، التي تعد "إحدى المنصات التي تعتمد عليها قطر لتمويل مشاريع مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين في جميع أنحاء العالم."
وأضاف التقرير "مؤسسة قطر ، التي ترأسها الشيخة موزة أم أمير قطر الحالي، هي مؤسسة مؤثرة للغاية تقدم تمويلاً كبيراً ، للمثقفين ".
وتابعت الصحيفة "لقد استفاد المثقف أيضًا من دعم يوسف القرضاوي ، أحد أبرز رموز جماعة الإخوان المسلمين ، وهو صديق مقرب من عائلة رمضان لسنوات عديدة. "
و وفقًا لـ Tracfin ، تحصل طارق رمضان في يونيو 2017 على ما يعادل 590،000 يورو من حسابه القطري الممول من المدفوعات الشهرية لمؤسسة قطر.
و قد استخدام رمضان هذه الأموال لشراء "دوبلكس" في شارع غابرييل في مونمارتر. كما دفع أموالًا أخرى إلى جمعيتين.
و منذ عام 2012 ، يقود رمضان مركزًا لدراسة الأخلاقيات الإسلامية في الدوحة. وقد تم استبداله وسينتهي عقده مع قطر خلال أشهر قليلة ، وفقًا لمصادر تحدثت للصحيفة الفرنسية.