قررت قطر منع المفكر طارق رمضان من دخول أراضيها، في محاولة لابعاد تهمة دعم وايواء قيادات ومفكري جماعة الاخوان المسلمين.
صحيفة le point الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن الأخبار السيئة تلاحق أحد الدعاة المدعومين من قطر في أوروبا، فبعد اتهامه بالاغتصاب في فرنسا، وهو ما اجبره على طلب إجازة في نوفمبر 2017، من جامعة أكسفورد، قررت الدوحة منع رمضان من دخول أراضيها.
ويضيف التقرير أن طارق رمضان ممنوع من دخول قطر رغم أن الدوحة قررت كعادتها الصمت فلم تنفي الخبر كما لم تؤكده. لكن أنطونيو أمانيرا ، مدير الموقع Worldnewsmedias.com أكد "وفقا لمصادري في الدوحة، قررت قطر منع رمضان من دخول أراضيها وحثته على عدم القدوم إليها لتجنب أي مشكلة خطيرة. "
و وصفت الصحيفة القرار القطري بالضربة القاضية لأحد الوجوه الغير رسمية للنظام القطري والذي ظل طيلة سنوات يدافع عن سياسة الدوحة الخارجية.
وكان رمضان يقضي أسبوعا أو أسبوعين في الشهر في قطر، وفقا لما أكدته الصحيفة الفرنسية.
ويشير التقرير أنه و حتى لو كان عالم الإسلام السويسري بريء (لم يتم التحقيق فيه حتى الآن)، فإن وضعه لا يزال دقيقا، حيث لا يتحدث كثيرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي لا يزال فيه مديرا رسميا في مركز الدوحة لأبحاث التشريع والأخلاق الإسلامية، الذي تأسس في سبتمبر / أيلول 2011، بمباركة يوسف القرضاوي، وهو شخصية رئيسية في تنظيم الإخوان المسلمين والواعظ الديني على مدى سنوات في قناة الجزيرة.
وتأتي هذه الخطوات بعد أشهر من إعلان السعودية والامارات والبحرين ومصر قطع علاقاتها مع قطر بسبب دعمها للارهاب وتقاربها مع إيران، وكذلك توفير ملاذ ودعم لقيادات الاخوان المسلمين.