قبل حوالي نصف قرن ، كانت الرمال الموجوده هنا في إمارة أبوظبي - تكفي لإغراق قمة إيفرست
في نيبال ودفن وادي الموت في كاليفورنيا ظاهر هذه الرمال ساخن كحجارة جهنم ، وباطنها أظلم من الظلمات إلي أن جاء رجل أسمه " زايد بن سلطان" وفعل شيئا يكاد يقترب من السحر ! إهتم بالبشر قبل الحجر ، فزرع العزيمه بداخل كل إماراتي ، وفي نفس الوقت ، غرس شجرة في كل حبة رمل من صحراء بلادهم ! أحال أبوظبي الى واحه من الإقتصاد ، وقلعه في النمو ، وحصنا في الأداء فصارت تلتهم العشر سنوات في واحده، وتلتهم السنه في بضعة شهور ، والشهور القليله تتحول الى أيام ، فصارت عاصمة العرب وعاصمة الثقافه والسياسه والرياضه ، لتدخل الي القاموس العربي الجديد وتصبح كلمة " الإمارات" معناها .. التفوق والتطور والحضاره والعلم والطموح الذي ليس له .. حدود!
الشيخ المغفور له زايد بن سلطان لم يترك دولته ويرحل بلادعم ، بل مات الأسد وترك أشبالا صارت أسودا ستورث أشبالها لأجيال وأجيال بلد غمرتها الرمال قبل خمسين سنه ، فصنعت قدرها بأيدي أبناؤها وكانت الإمارات العربية المتحدة التي ستبقي لألف عام بإذنه تعالي .
————————————————
نهاية المقال : من أقوال المغفور له الشيخ زايد
الجاهل هو الذي يعتقد انه تعلم
وأكتمل في علمه أما العاقل فهو الذى لايشبع من العلم إذ إننا نمضي حياتنا كلها نتعلم .
————————————————
أبو ظبي إماراة إستراتيجية جميله لإقامة المعاوض المتنوعه فيها فقد تشرفت بدعوه من المعرض المغربي المقام للمره الخامسه في أرض المعارض في أبو ظبي حيث العراقه والأصاله والتراث الجميل الذي يعشق تفاصيله كل عربي . كا نحبكم بالزاف بالزاف .
شيخه أحمدي