2019-05-22 

المجدد محمد بن سلمان.. قائد "#الصحوة" السعودية الحقيقة!

ناصر صالح الصرامي

نظرة إلى الماضي القريب تكشف تفاصيل كيف مشاهد الحياة الاجتماعية تحديدا في البلاد، مقارنة بمتابعة الحاضر الحيوي و الجميل تظهر لنا فارقا هائلا، وكيف تفوقنا وتغلبنا على ذلك الماضي الفظيع وظلامه، والذي خطف وكبل العقول والعيون بالأغلال  ، كما حياتنا الاجتماعية الطبيعية، مع انتشار ظلام  وتشدد فكر ما يسمى  خداعا ب " الصحوة"، وتبعاته من التنظيمات السياسية الإسلامية، التي عاثت في الناس فسادا وإرهابا، وتعنيفا وترهيبا ومنعت وحرمت  كل نسمة حياةفيما الحياة في بلادي السعودية تتجه في سراط مستقيم في "صحوة فعلية وعملية نحو المستقبل، بحزم وعزم ورؤية.

 

 

 

كان العمل المضاد لكيان المملكة العربية السعودية دوما ، يدفع بأجيال نحو التطرف والتشدد والارهاب، لهدف معادة بلادهم ووطنهم واهلهم كما فعلوا عبر الإرهاب والتفجير والقتل والدم  في مدننا وحارتنا وشوارعنا، وكان  دعاة واشرطة ومحاضرات وطلاب وغلمان وجهلا ما  كان يسمى بالصحوةجهلا- وفي مقدمتها رموزها، الطاقة الفاسدة التي عادت الدولة المدنية ، وتعمل في العمق ضد وجودها.

 

 

 

 

 

فصول ومشاهد لو تحولت الي وثائقي درامي ستكون مشاهده حزينة ورهيبة وغريبة عن البشرية.!

 

 

 

مرت عقود، كانت تلك الجماعات تقود المجتمع كله الى رجعية وتخلف ؟!، ونحو المزيد والمزيد من الانغلاق ، وبعضها كان ولايزال بنوايا ساذجة ،و بعضها الأشد بغض وعداوة وتدبيراً بنوايا مبطنة وخطيرة، ظلت تهدد كيان وطن ، كل ذلك زيفا باسم صحوة قادها طلاب الظلام.

 

 

 

 

 

المخطط القذر، كان رسم صورة ذهنية عن تراجع وتخلف البلاد والعباد، شحن كل الطاقات السلبية ،والقذف بنا بعيدا عن العالم ، الى عداوة الكون، وتشديد الخناق علينا في الداخل والخارج، وإنهاك الوطن وأهله  والهدف كما هو دائما لدى جماعات الإسلام السياسي الانتهازية الإرهابية  ، ومن معها ،دول وجماعات وأفراد -،وضع البلاد في مأزق عالمي،  كما يفعلون عبر تضخيم كل قصة صغيرة او تافهة من شأنها الإضرار بسمعة البلاد، والردح عليها ، وتحريك  كل ما من شأنه إحداث الفوضى ،والعبث بأمننا.. بوطننا.

 

 

 

حكايات التسعيناتكما يقدم مسلسل مثل "العاصوف" لتناقضاتها وتخريبها والتي استمرت أول ١٥ عام من القرن الحالي، بعد الألفية الثانية، وكل قصصها لو تروى بعد سنوات من الآن ،لن يتخيلها احد ، مثل حكايات وتسلط هذا التيار والمتعاطفين معه على المجتمع ونشاطنا وحريتنا الشخصية في مستواها الأدنى؟ ، وكيف مارسوا  كل أنواع الترهيب والتخويف والتسلط ضد المرأة -مثلا،؟، لقد أرادوا ان تكون بلدنا رجعية ارهابية يحاربها العالم، ويحملها كل شروره. ومنع مجتمع كامل من حق بسيط اسمه الحياةهناك سلسلة من قصص وحكايات لن يتخيلها أحد من اللاحقين. رغم كل ما في الإنترنت من شواهد محفوظة في سحبها الالكترونية، يمكن لها ان تقدم لنا كل يوم حلقة "عاصوف" جديدة يوميا ولأعوام فد تطول...!

 

 

 

لكن السعودية التي اعادة رسم التاريخ أكثر من مرة، ولقرون عديدة، استطاعت أن تتغير، وتقود التغير.

 

 

 

ما قام به ولا يزال ولي عهد الملك الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، للانطلاق بالبلاد نحو المستقبل، في ظل استمرار المزيد من إجراءات التصحيح للأفضل، على كافة الأصعدة دون استثناء ،من الاقتصاد ، إلى الرياضة، والترفيه والثقافة والإعلام والتنمية.

 

 

 

واليوم تعرفون باقي التفاصيل كواقع حياة سعودي جديد ومتجدد لكل الفرض والتحديات والقفز للمستقبل وريادته.

 

 

 

لقد تخلصنا السعودية الجديدة سريعا وبشكل ابهر العالم ، و ادخل أعداء السعودية في صدمة إلى اليوم، فقد اصبح الإصلاح والتغيير والانفتاح ،والانطلاق نحو أحلام المستقبل المستحقة واقعا سعوديا  يوميا الان ، يعد بالكثير من الازدهار والرفاهية والمزيد من المدنية ، بما يحقق القفزة السعودية التاريخية للبقاء والاستقرار في العالم الجديد، لذا نسميها بثقة وتكرار مبهج، "السعودية الجديدة" بحلة فرح كامل وبآمن وحزم وتفاؤل تام.

 

 

 

وهذه مجرد بعض ملامح رواية ورؤية، يصيغها أمير بملك من الشعبية والمحبة والدعم ما لم يسبق ان حضي بها شاب وقيادي متفرد داخل بلاده وخارجها ولديه جيل ، بل اجيال تدعمه بلا تردد وبحب ، وتجدها المجدد والمدبر لاتجاهات سفينة الوطن في اتجاه واحد للتقدم.

 

 

 

عام يفصلنا عن العام ٢٠٢٠ ميلادية عام التحول الوطني، ثم عشر سنوات اخرى وصولا الى رؤية المملكة ٢٠٣٠.لكن قبلها الان، نعيش الان واللحظة الحياة بكل تغيراتها الاجتماعية المتسارعة والتي تتحقق بشكل مذهل وبقبول تام ودون تردد مع إطلاق أول إشارة التحول.

 

 

 

جاء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود في منتصف العقد الثاني من هذا القرن، مجددا لنا للامة السعودية في هذا القرن، فاتحا بذراعيه الستائر الحديدية الغليظة ، مطلفا النور لحرق خفافيش الظلام ، وليجدد  نهضة وطن بعمق التاريخ ،وبشموخ  التطلعات للحاضر والمستقبل الاجمل.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه