خلاف واسع أثار الرأي العام المصري والعربي ، حيث ينظر القضاء المصري حالياً واحدة من المعارك القضائية التي أثارت جدلاً واسعاً في داخل مصر وخارجها، أحد أطرافها الفنان عمرو دياب، ضد مجموعة قنوات ام بي سي السعودية، وآخرين بينهم عدد من المسؤولين المصريين. ورفع المغني المصري الشهير عمرو دياب المعروف بالهضبة في ختام جلستها الأحد، لنظر الدعوى التي يطالب فيها بوقف بث وعرض برنامج "أيام في حياة الهضبة"، على قناة ام بي سي. وقررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري تأجيل القضية إلى جلسة 19 أبريل ، للتعقيب وتقديم المذكرات. وكان المحامي أشرف عبدالعزيز، الذي أقام دعوى قضائية، بصفته وكيلاً عن دياب، ضد كل من وزير الإعلام، والممثل القانوني للشركة المصرية للأقمار الصناعية، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس مجلس إدارة قناة ام بي سي مصر، ومقدم البرنامج، ممدوح موسى. واستند المحامي في دعواه، بحسب موقع "بوابة الأهرام"، إلى أن "الفنان عمرو دياب فوجئ بإعلان تم بثه على قناة ام بي سي ، مفاده أنه سوف يتم إذاعة برنامج تحت مسمى أيام في حياة الهضبة، للمذيع ممدوح موسى، وتحدد لإذاعته يوم الأحد الموافق الأول من مارس 2015". وأضاف أن ما أعلن عن بثه سبق للفنان عمرو دياب قوله في حوار منذ مدة تزيد على 10 سنوات، ولم يصرح للمذيع ممدوح موسى بإذاعة ذلك الحوار مطلقاً بأي طريقة، إلا أنه فوجئ بإعلان ذلك البرنامج على قناة ام بي سي. وأشار إلى أن الدليل على عدم التصريح بالإذاعة، قول المذيع أنه لا يعمل منذ 10 سنوات، موضحاً أن عمرو دياب لم يصرح للمذيع بإذاعة تلك التسجيلات، وأن "التسجيلات تعتبر استغلالًا لاسمه، وتعدياً على حقوقه"، بحسب ما جاء في الدعوى.