قال الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد إنه يجري العمل حاليا على ترجمة روايته الأولى "رافي بركات وسر الرمال الغامضة" للإنجليزية على أمل أن تصدر في السوق البريطاني خلال ستة أشهر كرواية تحمل ثقافة أخرى تعرض على الشباب الإنجليزي، على حد قوله. يرى الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد وتأليف أولى رواياته "رافي بركات وسر الرمال الغامضة". وقال خالد في مقابلة مع رويترز إن ما دفعه لدخول مجال الكتابة أن المجتمع العربي يفتقد نموذج قائلا "كل النماذج البطولية مستوردة من الخارج... لكن هذه النماذج لا تشبهنا". ويحدد خالد ست نقاط يتمتع بها البطل استنتجت من تحليله لمواصفات البطل عالميا هي أن البطل لابد أن يكون نبيلا وأخلاقيا وإنسانيا ولابد أن يقوم بعملية إنقاذ وأن يقوم بعملية تطوير وأن يكون معاصرا جدا يستخدم الأدوات المعاصرة وتنطبق هذه النقاط الست على رافي بطل الرواية الصادرة عن دار نهضة مصر للنشر وتقع في 382 صفحة متوسطة القطع. وعن ما لم يستطع توصيله للشبان كداعية ويحاول إيصاله لهم من خلال الرواية قال "هناك أشياء كثيرة لا تستطيع كداعية إيصالها لكن الرواية تستطيع إيصالها أقرب لمفهوم سريان الماء في الورد.. معروف في علم الزراعة أن الماء يسري في الورد أسهل كثيرا وبشكل تلقائي عن أي منتجات أخرى.. والرواية هي سريان الماء في ورد الشباب الصغير.. عملية تلقائية وليست تلقينية." واستطرد قائلا إن "الدعوة ضرورية طبعا لكنها تميل للتلقين والناس فطرت عبر التاريخ والزمن ... على حب القصة والتفاعل مع القصة ... وبالتالي فالرواية طبعا تضع مدخلا آخر يختلف عن المدخل الدعوي." وتمسك خالد بدوره كداعية قائلا "أنا اتمسك بدوري كداعية والرواية كانت جزءا من توصيل هذه الرسالة اللي (التي) أنا متمسك بيها وسأظل أؤدي هذا الدور ومتمسك به عمري كله ولن أغيره إن شاء الله." وخالد داعية اسلامي أسس منظمة صناع الحياة إحدى مؤسسات المجتمع المدني. وحصل على الدكتوراه من جامعة ويلز في موضوع (الإسلام والتعايش مع الآخر). وفي 2008 وضعته صحيفة فورين بوليسي بالمركز السادس على قائمة أشهر المفكرين على مستوى العالم. كما جاء في 2007 ضمن قائمة المئة شخص الأكثر تأثيرا في العالم حسب مجلة تايم. واختارته مجلة نيويورك تايمز الداعية الإسلامي الأكثر تأثيرا في 2006. وقدم عدة برامج تلفزيونية مثل (ونلفى الأحبة) و(صناع الحياة) و(على خطى الحبيب) و(قصص القرآن) و(مع التابعين) و(قصة الأندلس).