أجبرت العقوبات الأمريكية أحد كبار مشتري صادرات النفط الإيرانية على شراء المزيد من النفط من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
قناة سي أن أن أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن سانجيف سينغ ، رئيس شركة التكرير الهندية الحكومية إنديان أويل كوربوريشن تأكيده بأنه " حجم الإمدادات التي كانت تأتي من إيران ، تم توزيعها بشكل جيد بين الدول الأخرى".
و كانت إيران ثالث أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند ، حيث تستورد نيودلهي كميات هائلة من الطاقة لتغذية اقتصادها المتنامي.
وبقيت بذلك العراق والسعودية ، البلدين الوحيدين اللذان تصدران المزيد من الصادرات إلى الهند لتنضاف إليها الولايات المتحدة كمصدر ثالث للنفط لهذا البلد.
وكانت الهند واحدة من ثماني دول فقط مُنحت تنازلاً سمح لها بالاستمرار في شراء النفط من طهران ، لكن تلك المهلة انتهت في 2 مايو.