2019-07-28 

غرينبلات ..رجل ترامب "للسلام" أمام تحديات إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

من واشنطن خالد الطارف

أمضى جيسون غرينبلات  20 عامًا كأفضل محامي عقارات في شركة التطوير التابعة دونالد ترامب في نيويورك، حيث كان يعمل على العديد من الصفقات من مكتبه في برج ترامب اللامع في شارع مانهاتن الخامس، لكن صعود صديقه لرئاسة الولايات المتحدة منحه فرصة تغيير أجواء ومجالات العمل.

 

 صحيفة فوكس نيوز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدت فيه  ان غرينبلات يعمل اليوم في ناطحة سحاب براقة أخرى على بعد عدة كيلومترات من مكتبه القديم ، على صفقة جيوسياسية أثبتت الواقع أنها بعيدة المنال حتى بالنسبة لأكثر الدبلوماسيين المخضرمين.

 

وأضاف التقرير" لقد خاطب غرينبلات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين ، وكان لديه بعض الكلمات الصريحة حول الفشل طيلة عقود في حل النزاع."

 

وقال غرينبلات "نعلم أن الفلسطينيين سمعوا وعودًا من البعض ، ولم يتم الوفاء بها. لكن الرئيس ترامب وإدارته يرغبون في جعل حياة كل من يشاركون في عملية السلام  أفضل". 

 

وتابع "سيتطلب السلام الصدق ، والاستعداد للنظر في أفكار جديدة وكذلك الشجاعة والتنازلات الصعبة. هذا هو الوقت المناسب لنا للتحدث مع بعضنا البعض بصراحة ، بعيدا عن الشعارات التي لا معنى لها ".

 

ويشير التقرير إلى ان جرينبلات هو الرجل الرئيسي  في هملية السلام في الشرق الأوسط.

 


وقال لصحيفة فوكس نيوز في مقابلة بعد ظهوره في مجلس الأمن "لن نحقق السلام إلا من خلال وضع خطة نأمل أن يهتم بها الجانبان بما فيه الكفاية و أنو يكونوا متحمسين بما فيه الكفاية للانخراط فيها والتفاوض على نقاطها والوصول إلى بها إلى خط النهاية".

 

وأضاف  "لن نحقق السلام من خلال الإشارة باستمرار إلى نقاط الحديث المتعبة إلى القانون الدولي غير الواضح حول هذا الموضوع ، وإلى الإجماع الدولي الذي لا يوجد حول هذه المسأله بالذات".

 

وتأتي  زيارته للأمم المتحدة بعد شهر واحد من رعاية إدارة ترامب لورشة "السلامو الازدهار" التي عقدت في البحرين، حيث شارك أكثر من 300 مسؤول ، من عدة دول في المنطقة، في الورشة لمحاولة توفير دعم الاقتصاد الفلسطيني. 

 

و تهدف خطة الإدارة إلى توفير 50 ​​مليار دولار للتنمية الاقتصادية ، والتي يقول المسؤولون إنها ستوفر مليون وظيفة للفلسطينيين وستدخل الضفة الغربية وقطاع غزة إلى عصر جديد فضلاً عن الاقتصادات المجاورة.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه