2019-08-19 

ما الذي يدفع السعودية لتطوير برنامج الصواريخ البالستية ؟

من واشنطن خالد الطارف

 

كشف تقرير أمريكي أن المملكة العربية السعودية تعمل على تطوير برنامج محلي للصواريخ البالستية بالتعاون مع الصين. 

موقع  INTERNATIONAL POLICY DIGEST  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه ووفقًا لتقارير المخابرات الأمريكية ، تعمل المملكة العربية السعودية على تطوير برنامج محلي للصواريخ البالستية بدعم مباشر من الصين . 


وقد "كشفت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة بلانيت لابز الأمريكية ، في نوفمبر الماضي ، أن المصنع يقع في قاعدة صواريخ موجودة بالقرب من محافظة الدوادمي ، على بعد 230 كيلومتراً إلى الغرب من الرياض. ويبدو أن القاعدة العسكرية في عمق المملكة العربية السعودية تختبر صواريخ باليستية وربما تصنعها. و في حالة تشغيله ، سيمكن مصنع الصواريخ هذا المملكة العربية السعودية من إنتاج صواريخها الباليستية قريبًا."

 

و يشير التقرير " تم الكشف عن الطموحات النووية للمملكة العربية السعودية في أعقاب مقابلة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2018 عندما صرح بأن" السعودية لا ترغب في الحصول على أي قنبلة نووية ، ولكن دون شك ، إذا طورت إيران قنبلة نووية ، فسوف تتبع المملكة ذلك في أقرب وقت ممكن. "


وتؤكد المملكة العربية السعودية أن برنامجها النووي سلمي ومدني لكنها قد تضطر لتحويله إلى برنامج ذو طابع عسكري لحماية أمنها القومي. وأعلنت المملكة العربية السعودية عن خطط لبناء 16 مفاعلاً للطاقة النووية في السنوات العشرين المقبلة.  وتم توقيع أول اتفاق في هذا الصدد بين المملكة العربية السعودية وروسيا في عام 2015. ونتيجة لذلك ، أعلنت شركة روساتوم الروسية أنها مستعدة لبناء 16 وحدة طاقة نووية في المملكة العربية السعودية في صفقة بقيمة 100 مليار دولار.


ويؤكد التقرير " أن المملكة العربية السعودية تريد  في نهاية المطاف تطوير أنظمتها الصاروخية والحصول على سلاح نووي كتحوط ضد إيران ، حيث تعتبرطهران تهديدًا حقيقيًا لأمنها القومي. لذلك ، أبدت المملكة القليل من الاهتمام بما يفكر به بقية العالم فيما يتعلق بطموحاتها. و في الواقع ، فإن التعاون السعودي الصيني في مجال أنظمة الصواريخ ليس ظاهرة جديدة ، ويعود تاريخه إلى الثمانينات عندما سافر قائد سلاح الجو السعودي الأمير خالد بن سلطان إلى الصين لشراء صواريخ متوسطة المدى قادرة على حمل رؤوس حربية نووية."

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه