حملة فايسبوكية تستخدم صورة الممثلة الأمريكية كيم كارداشيان لمحاولة تشويه السعودية

في الوقت الذي تخطو فيه السعودية خطوات تحضى بالإشادة الدولية، في مجال تمكين المرأة، مازال البعض من الذين تملكهم الحقد وأعماهم النجاح السعودي يزيفون الواقع ويختلقون الإشاعات بحثا عن نصر مزعوم على المملكة.

صحيفة لوموند الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن حملة ممنهجة حاولت النيل من سمعة المملكة وتزييف الحقائق لتشويه العائلة المالكة في السعودية.

 جاء ذلك بعد أن بثت عدد من الحسابات والصفحات سمومها على مواقع التواصل الاجتماعي بنشرة صورة تظهر إمرأة بلباس فضفاض قيل بأنها تعود لإبنة الملك سلمان، في الوقت الذي أكدت فيه الصحيفة الفرنسية بأنها الصورة تعود لنجم تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان.

وذهبت " التعليقات التي تم نشرها على نطاق واسع على موقع فيسبوك إلى إدانة ما وصفته بالنفاق المزعوم للنظام السعودي،  موضحة أن "ابنة ملك السعودية" ترتدي "مثل نجمة سينمائية في هوليوود، وتحمل جواز سفر دبلوماسي ، وتملك حسابات بنكية بملايين الدولارات "بينما الفقراء" نائمون ".. ."

ويشير التقرير " إنتشرت هذه الصورة والتعليقات التي تمت مشاركتها وإعادة نشرها آلاف المرات على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي .. في الوقت الذي لا تمت فيه  المرأة التي ظهرت في الصورة بالأسرة السعودية المالكة السعودية. "

وتابع التقرير " على عكس ما يوحي المنشور ، هذه المرأة ليس لها علاقة بعائلة الملك سلمان ، لأنها ببساطة تعود لنجمة تلفزيون الواقع الامريكية كيم كارداشيان، حيث التقطت الصورة المعنية في عام 2008 ، أثناء تصوير إعلان لاحدى ماركات الملابس."

وما يثير الإنتباه في هذه الحملة المغرضة هو أنها تتزامن مع بدء تنفيذ السعودية للمرسوم الملكي الذي يمنح المرأة السعودية الحق في السفر والحصول على جواز سفر دون إذن من ولي أمرها، كجزء من الإصلاحات  الإجتماعية الجريئة التي أقرتها المملكة تماشيا مع رؤية السعودية 2030، التي تهدف من بين اهدافها لتمكين المرأة من خلال عدد من القرارات التاريخية لعل أبرزها منحها الحق في قيادة السيارة.