الأمير خالد بن سلمان يزور واشنطن.. وأسئلة حول إستراتيجية ترامب بشأن إيران والحوثيين
وصل الأمير خالد بن سلمان إلى واشنطن حيث من المنتظر أن يجري هذا الأسبوع، إجتماعات مكثفة مع كبار المسؤولين في إدارة ترامب حول تطورات سياسة الرئيس الأمريكي تجاه إيران واليمن.
وكالة بلومبرج أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدت فيه فيه أن زيارة نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى واشنطن تأتي بعد أيام من إشارة ترامب إلى انفتاح جديد على المحادثات المحتملة مع إيران، وتقرير مفاده أن الولايات المتحدة تتطلع إلى الدخول في محادثات مع الحوثيين المدعومين من إيران في الحرب الدائرة في اليمن.
من جهتها أكد وكالة الأنباء السعودية إن الأمير خالد "سيلتقي بعدد من المسؤولين لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك التي تدعم أمن واستقرار المنطقة".
و سيجتمع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع الأمير خالد بن سلمان بعد ظهر اليوم الأربعاء ، وفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية.
و على الرغم من أن الرحلة قد تم التخطيط لها مسبقًا، أكد أيهم كامل ، رئيس قسم الأبحاث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة أوراسيا ، "وراء الأبواب المغلقة ، سيكون هناك قلق بشأن استراتيجية ترامب المتمثلة في اللقاء المحتمل مع روحاني ..سيكون هناك الكثير من الأسئلة حول سياسة الولايات المتحدة في المنطقة و العلاقات بين البلدين."
وفي حديثه في ختام قمة مجموعة السبع في فرنسا يوم الاثنين ، قال ترامب إنه مستعد للقاء روحاني في ظل الظروف المناسبة ، رغم أنه قدم القليل من التفاصيل. من جهته رد روحاني على ذلك ، قائلاً إن عرض ترامب لم يكن مثيراً للاهتمام" ويذكرنا بدبلوماسيته مع كوريا الشمالية ، والتي أسفرت عن ثلاثة اجتماعات مع كيم جونغ أون."
نقلا عن مصادر لم تحددها ، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن الإدارة الأمريكية تستعد أيضا لبدء محادثات مباشرة مع الحوثيين المدعومين من إيران.
