فشلوا في تنظيم مباراة عادية فكيف سيتعاملون مع كأس العالم؟ .. قلق وفوضى في قطر

قبل ثلاث سنوات من افتتاح كأس العالم ، كشفت مباراة جمعت منتخبي  قطر والهند العديد من الاخلالات، و الضعف القطري في تنظيم مثل هذه الاحداث.

موقع   L essentiel  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه انه و على الرغم من أن عددا كبيرا من العمال الهنود تمكنوا من الحصول على تذاكر، مباراة منتخبهم أمام منتخب قطر، إلا أنهم لم يتمكنوا من دخول استاد جاسم بن حمد، الذي استضاف المباراة التاهيلية لكأس العالم 2022 الذي تستضيفه قطر .

و "بعد حوالي عشر دقائق من انطلاق المباراة ، هتف حشد من الهنود بالغضب من خلال التلويح بالتذاكر ولكن تم تطويقهم. "يا لها من فوضى!" ، قال أحد المشجعين البريطانيين الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى الملعب رغم أن  لديه تذكرة "، مؤكدا إنها حقًا طريقة غريبة في التنظيم" ، مشيرًا إلى أن التذاكر لا تشير إلى أرقام البوابات التي يمكن من خلالها دخول الملعب.

و سيطر التوتر والتدافع بين حراس الأمن والمشجعين الذين تقطعت بهم السبل خارج الملعب. وفي نهاية الشوط الأول ، حاول مئات من المشجعين الهنود الوصول إلى الملعب بواسطة أبواب أخرى، لكن الأبواب الأوتوماتيكية مغلقة وتم السيطرة على الوضع بسرعة.

وفي هذا السياق قال عامل هندي يبلغ من العمر 24 عاماً مُنع من الدخول "إذا لم يتمكنوا من التعامل مع الحشود ، فلا ينبغي لهم بيع التذاكر". وأضاف  "نحن نعمل ليلاً ونهاراً في ظل الحرارة ، لقد دفعنا أجورنا ، وحصلنا على تذاكرنا.. إذا تعاملوا بهذا الشكل مع الجمهور في مباراة تأهيلية، فكيف سيتعاملون مع مباريات كأس العالم؟ نحن جميعا نعيش هنا. إذا جاء الغرباء ، كيف سيتعاملون معهم؟

كما اشتكى بعض المشجعين الهنود من تخصيص 8٪ فقط من التذاكر المباعة للمباراة ، وهي الحصة الدنيا التي تحددها قواعد كرة القدم الدولية. وفقًا للإحصاءات الرسمية ، يمثل الهنود حوالي 22٪ من إجمالي سكان قطر ، أي ضعف عدد القطريين (10.5٪).