الأكراد يناشدون فرنسا مساعدتهم بالأسلحة والجنود لوقف العدوان التركي

في الوقت الذي تواصل فيه تركيا عدوانها على الأكراد في سويا، تعالت الأصوات الدولية الداعية لايقاف هذه المجزرة، فيما  ناشد الأكراد الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون إرسال جنود وأسلحة إلى قواتهم التي تحاول ايقاف الاعتداء التركي.

 
صحيفة  Le Parisien  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكدت فيه أن أكراد سوريا بدأوا في دفن موتاهم ، ضحايا الهجوم العسكري التركي الذي شن يوم الأربعاء 9 أكتوبر. وعلى الرغم من القتال العنيف ، حاولوا يوم الثلاثاء مقاومة اعتداء الجيش التركي على بلدة رأس العين الحدودية.

 ويشير التقرير " لا يزال رجب طيب أردوغان مصمماً على مواصلة هذا التدخل لإقامة منطقة عازلة في شمال سوريا ، خاصة بعد الانسحاب الأمريكي من شمال شرق البلاد. "

ويضيف التقرير " في الوقت نفسه ، على الجبهة الدبلوماسية ، يحاول الأوروبيون التعبير عن آرائهم، حيث أعلنت عدة دول ، مثل فرنسا ، تعليق صادراتها من الأسلحة إلى تركيا. وبناءً على طلب الاتحاد الأوروبي ، من المتوقع عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء في نيويورك. وحتى الصين ، التي تقاوم أي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الخارجية ، دعت أنقرة إلى وقف المذبحة."

وطالب الأكراد المجتمع الدولي بالمساعدة، وعلى وجه الخصوص فرنسا ،حيث قاتلوا الجهاديين من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابية إلى جانبها.

وفي هذا السياق ناشد رئيس العلاقات الخارجية للمجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا، إيمانويل ماكرون  أن يحل الجنود الفرنسيون محل "الجنود" الأميركيين في شمال شرق سوريا.