يعقد مؤتمر ميونيخ للأمن الذي سيخصص للقضايا الأمنية في الشرق الأوسط بشكل إستثنائي في بلدين هما مصر وقطر.
موقع voltaire أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن مؤتمر ميونيخ للأمن سيعقد ندوتين بين القادة العرب والألمان ، الأول من 25-26 أكتوبر في القاهرة والثاني في 27-28 أكتوبر في الدوحة.
ويشير التقرير أن هذه الاجتماعات المنفصلة لمؤتمر ميونيخ للأمن تأتي بسبب الانقسام الكبير في المنطقة حول عدد من القضايا أهمها جماعة الاخوان المسلمين، "ففي حين انخرطت مصر والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين وعدة دول أخرى في حرب ضد الإخوان المسلمين ، تدعم قطر - مع تركيا وإيران - هذا المجتمع السري."
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح حسن شكري والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من بين المشاركين الأربعين في اجتماع القاهرة ، بمن فيهم وزراء خارجية النيجر وأوغندا وجيبوتي.
ومن المتوقع أن يحضر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، ووزير خارجيته ، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، اجتماع الدوحة مع حوالي أربعين شخصية أخرى بما في ذلك وزير الخارجية الإيراني ، ورئيس كردستان العراق ، و المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن ، مارتن غريفيث ، واليمنية توكل كرمان.
و يمثل الحكومة الألمانية في كلا الاجتماعين وزير الدولة في وزارة الخارجية الفيدرالية ، نيلز أنين ، الباحث السابق في صندوق مارشال الألماني.
و تأتي مبادرة مؤتمر ميونيخ الأمني في وقت لم تنظم فعالياته خارج ألمانيا منذ عامين، وفي وقت تسعى فيه المستشارة أنجيلا ميركل إلى تنفيذ توصيات صندوق مارشال الألماني بالانخراط عسكريًا في الشرق الاوسط إلى جانب الولايات المتحدة.