بعد الإعلان عن رالي دكار في السعودية في يناير ، ستنظم المملكة أيضاً النسخة الأولى من سباق السعودية ، وهو سباق من خمس مراحل لمحترفي ركوب الدراجات.
إذاعة فرنسا الدولية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه ومن خلال خطة "الرؤية 2030" ، تريد المملكة العربية السعودية أن تصبح مصدراً للتأثير من خلال الرياضة.
وأضاف التقرير "مثل الدول الأخرى في العالم ، تستخدم المملكة العربية السعودية الرياضة كوسيلة للتواصل، فبعد إضفاء الطابع الرسمي على وصول رالي داكار لخمس نسخ اعتبارًا من يناير 2020 ، ستستضيف المملكة العربية السعودية سباقًا جديدًا محترفًا لركوب الدراجات. وستنعقد النسخة الأولى من الجولة السعودية في الفترة من 4 إلى 8 فبراير."
و بالنسبة لرالي داكار ، فستكون الشركة الفرنسية Amaury Sport Organization هي الجهة التي ستهتم بالحدث.
من جهته أكد رئيس الاتحاد السعودي للدراجات صباح الكريديس "الجولة السعودية هي فرصة عظيمة لعرض مجموعة متنوعة من المناطق والمواقع التاريخية للبلاد ".
و قررت المملكة العربية السعودية الاستثمار في تنظيم الأحداث الرياضية في عام 2016 ضمن "رؤية 2030".
ويشير التقرير أن " أول أهداف هذه الاستراتيجية هي مواجهة تأثير قطر ، الذي سينظم كأس العالم في عام 2022، كما تسعى المملكة أيضًا إلى تحقيق هدفها التنويع في الاقتصاد."
ووفقًا لجيمس دورسي ، الباحث في كلية راجاراتنام للدراسات الدولية في سنغافورة و ، "كل هذه المبادرات تهدف إلى زيادة النفوذ السعودي". ويضيف "إنهم يستخدمون الرياضة لأسباب سياسية ، وقد زادت هذه الاستراتيجية في السنوات الأخيرة".