كشف المجاهد الجزائري رابح مشحود دور السعودية المؤثر في أحداث الثورة الجزائرية.
وأكد مشحود في مقابلة سابقة مع قناة البلاد الجزائرية أن السعودية ساهمت بشكل كبير في دعم الثورة الجزائرية ماليا دبلوماسيا.
وأوضح المجاهد الجزائري مستذكرا تلك الفترة " السعودية تبرعت بالمال للجزائر في بداية الثورة، بعد بداية الثورة زار وفد جزائري إلى المملكة..وتبرع الملك سعود رحمه الله حينها بمبلغ سجلت بفضله القضية الجزائرية في الامم المتحدة ومكن الوفد الجزائري في الأمم المتحدة من التحرك".
وأوضح مشحود أن الدعم السعودي للثورة الجزائرية لم يقف عند الدعم المالي، بل تجاوزه إلى المستوى الدبلوماسي، حيث قال " الدبلوماسية السعودية المتمثلة في أحمد الشقيري وهو أفصح من تكلم باللغة الانجليزية من غير الإنجليز ".
وأضاف" لقد كان محاميا على الثورة الجزائرية وقد جمع خطبه في كتاب من المفروض أن يدرس لطلابنا في العلوم السياسية".
وأحمد الشقيري هو سياسي فلسطيني ومؤسس منظمة التحرير الفلسطينية تم إختياره ليشغل منصب سفيرا سعوديا دائما للأمم المتحدة.
هذا ويعد مشحود من أبرز رموز الثورة الجزائرية وصندوقها الأسود، حيث عمل كضابط بجيش التحرير الجزائري أثناء ثورة التحرير الجزائرية، كما عمل بالمكتب العسكري بالقاهرة كعضو بالمنظمة السرية (أثناء ثورة التحرير الجزائرية).
و قد ألقي عليه القبض العديد من المرات من طرف جيش الاحتلال الفرنسي بسبب دوره وجهوده النضالية.
وعمل مشحود مستشارا برئاسة الجمهورية الجزائرية من 1963 الى غاية 1965،ثُم كدبلوماسى بوزارة الشؤون الخارجية فى عدة بلدان عربية و أجنبية. كما عمل ممثلا للجزائر فى منظمة التغدية و الزراعة التابعة للأمم المتحدة.