سياسيون ومسؤولو الدفاع في كندا يشددون على ضرورة إستئناف بيع الأسلحة إلى السعودية

دعا عدد من مسؤولي الدفاع والسياسيين الكنديين إلى ضرورة استئناف تصدير الأسلحة إلى السعودية. 

صحيفة La Presse الكندية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن التقرير الذي صدر مؤخرا والذي يفيد بعدم استخدام أي آلية كندية في أي انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في السعودية يجب أن يفتح الباب أمام شركات الدفاع الكندية ، بما في ذلك جينرل دينميكس لاستئناف العمل مع المملكة .

من جهته أكد بيتر فراجيسكاتوس ، النائب الليبرالي في لندن نورث سنتر: "إن القرار إيجابي للغاية. .يمكن أن يوفر طريقًا إلى الأمام لإعادة إقامة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع السعودية ..إنه أمر مشجع للغاية."

يشار إلى أن شركة جينرال دينميكس وهي منشأة مترامية الأطراف مقرها في شارع أكسفورد ستريت في مدينة لندن الكندية، لديها صفقة بقيمة 15 مليار دولار لبيع المركبات المدرعة للسعودية ، والتي تم تجميدها بسبب قطع العلاقات بين البلدين.

و في تقرير حديث ، ذكرت إدارة الشؤون الفيدرالية الكندية أنها لم تعثر على دليل يربط الصادرات الكندية بأي انتهاكات سعودية مزعومة لحقوق الإنسان .

كما حذرت الإدارة الحكومة الفيدرالية من أن القيود الحالية على الصادرات إلى السعودية تضر التجارة مع المملكة. وأكدت وجود 48 تصريحا تصدير جاهز للتوقيع إذا رفعت الحكومة الوقف الاختياري .

و توظف جينرال دينميكس ، وهو قسم من عملاق الدفاع الأمريكي ، حوالي 1800 في مصنعها في الطرف الشرقي.

وقال جورج بيترولكاس ، العضو السابق في مجلس إدارة مؤتمر جمعيات الدفاع وعضو المجلس الكندي ، إن قطاع الدفاع الوطني يؤكد أن التقرير يكفي "كضوء أخضر" لكي تستأنف كندا العمل مع السعوديين .

كما أكد عمدة لندن إد هولدر على أن التقرير يعني أن الأعمال بين الشركة والسعوديين يجب أن تستأنف.

وقال هولدر: "ليس هناك سبب الآن لعدم التفكير في تمديد تصاريح مركبات جينرال ينميكس مع المملكة العربية السعودية..هذا هو أكبر عقد في كندا على الإطلاق. إنها مهمة للغاية بالنسبة إلى لندن وعمالها ".