إتهامات أوروبية لقطر بدعم الإرهاب عبر جماعة الاخوان المسلمين في أوروبا

اتهم عضو برلماني بلجيكي ، متحدثًا في منتدى مائدة مستديرة في مكتب المفوضية الأوروبية في مدريد ، قطر بتخصيص ملايين الدولارات لأنشطة الإخوان المسلمين في أوروبا.

صحيفة العرب الأسبوعي أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أوردت أكدت فيه أنه ونقلا عن "التقارير المالية والأمنية الأوروبية" ، أكد كون ميتسو ، وهو عضو في البرلمان البلجيكي ورئيس اللجنة البرلمانية المؤقتة البلجيكية لمكافحة الإرهاب ، أن قطر تدعم مالياً جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا والدنمارك بأكثر من 175 مليون دولار.

وأضاف " قطر قدمت أيضًا "الدعم الإيديولوجي لجماعة الإخوان."

وقال ميتسو إن أي نقاش حول تمويل الإرهاب لن يكون معقولاً إذا لم يتم بحث دور الصناديق القطرية في دعم المنظمات المرتبطة بالإخوان المسلمين.

وقال في منتدى "تمويل الجماعات الإرهابية في أوروبا: الأغراض والنتائج والمستقبل" ، "لقد دخل العالم في مرحلة من الإرهاب الرخيص الذي يمكن لأي شخص أن يمسك بسكين مطبخ ويستخدمه في أعمال غبية". 

وأضاف ميتسو "مشكلة التمويل لم تعد مقتصرة على هذه الأعمال المتطرفة ولكنها تمتد إلى تمويل الأفكار المتطرفة وهذه هي المعركة التي يجب أن نكسبها".

و عكس المشاركون في المنتدى فهمًا أعمق في أوروبا لأهداف الجماعات الإسلامية للسيطرة على المجتمعات المسلمة في أوروبا واستخدامها لتحقيق مكاسب سياسية.

وأشاروا إلى ضرورة القضاء على الجماعات الإرهابية في أوروبا من خلال استهداف تمويلها. 

وقال النائب الفرنسي جاك مايارد ، وهو عضو سابق في لجنة الشؤون الدولية التابعة للجمعية الوطنية الفرنسية: "بدأ الإرهاب مع ظهور جماعة الإخوان المسلمين في مصر".

وقال إن أجهزة المخابرات الفرنسية جمعت قائمة تضم 30 ألف اسم لأفراد متطرفين يمكن أن يتحولوا إلى إرهابيين.

وأكد بعض المشاركين في المنتدى أن الجهد الأوروبي لم يركز بشكل كاف على تمويل الإرهاب. وكثيرا ما تركز وكالات الأمن الأوروبية على الأنشطة الجانبية ، مثل تجارة المخدرات وغسل الأموال ، وتتجاهل نصيب الأسد من تمويل الجماعات الإسلامية ، أي التبرعات الكبيرة من بعض البلدان ، حسب رأيهم.

و أكد ميتسو لصحيفة العرب الأسبوعي بأن الدوحة تحاول "استخدام مجموعات الإخوان المسلمين في أوروبا كمجموعات ضغط خاصة بها لزيادة سلطتها ونفوذها في المجتمعات العربية والإسلامية وأيضًا للتأثير على صانعي القرار في الأوساط السياسية والأكاديمية".

وأشار ميتسو إلى أن "التقارير الأمنية والمالية في أوروبا تظهر أن جماعة الإخوان المسلمين تسيطر على العديد من المنظمات الإسلامية التي من المفترض أن تدافع عن المجتمعات الإسلامية".