مجلة امريكية : 11 رائدة وملهمة سعودية كتبن التاريخ وصنعن التغيير
من الطبخ إلى عالم المال والأعمال والأزياء والسينما تمكنت عشرات السعوديات من نحت مسيرة ناجحة وملهمة خلال السنوات الماضية.
مجلة Galmour magazine الامريكية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست عددت فيه أبرز السعوديات اللواتي في عدد من المجالات .
ومن بين هؤلاء السعوديات الدي جي كوزميكات والتي تبلغ من العمر 27 عامًا، والتي سجلت مشاركتها للتو في أضخم المهرجانات الموسيقية في المملكة . وقد حافظت الدي جي السعودية الشابة على هوسها بالموسيقى حتى تغيرت القواعد الاجتماعية وإنفتحت المملكة على الترفيه قبل بضع سنوات لتصعد بعد ذلك وتحضى بمكانة بارزة مثل العديد من الموسيقيين السعوديين العظماء.
ويعود هوسها بالموسيقى إلى سنوات من جمع الكاسيتات وتسجيل مزيج موسيقى خاص بها في المنزل، حتى أنها علّمت نفسها ان تكون دي جي عبر الإنترنت.
و بعيدا عن الموسيقى تعد نورة الفايز ، ملهمة سعودية أخرى، " وهي محبّة لتعليم الإناث مدى الحياة ، عملت في البداية كمدرسة ، قبل أن تتدرج وظيفيا لتصبح مشرفة تربوية حكومية على تعليم الفتيات. وأصبحت أخيرًا أول امرأة تشغل منصبا وزاريا في المملكة العربية السعودية. وكان تعيينها ، في عام 2009 ، نائبة لوزير التعليم المسؤول عن شؤون المرأة ، قرارًا تاريخيًا وصفته بأنه "مصدر فخر لجميع النساء".
كما تعد هيفاء المنصور رائدة في مجال السينما السعودية، حيث تعد السعودية التي تبلغ من العمر 45 عامًا أول مخرجة سينمائية في المملكة العربية السعودية ، بأعمال و أفلام مناصرة لحقوق المرأة نالت عشرات الجوائز في المهرجانات الدولية.
كما تعد المنصور أول مرشح سعودي لجوائز الأوسكار. وقد اخرجت منذ ذلك الحين عدة أفلام دولية وحصلت مؤخراً على جائزة كريستال في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس عام 2019 لقيادتها التحول الثقافي في العالم العربي.
و من مجال الفن إلى مجال المال والأعمال حازت السعودية لبنى العليان على المرتبة 86 من بين أقوى امرأة في العالم ، وهو بالضبط اللقب الذي منحته إيها مجلة فوربس في عام 2014.
وتشغل لبنى العليان الرئيس التنفيذي لمجموعة العليان السعودية، وتعد أول امرأة تترأس بنكًا سعوديًا و تنال عضوية في مجلس الأعمال الدولي وأول امرأة في التاريخ السعودي تلقي خطابًا رئيسيًا افتتاحيًا في مؤتمر رئيسي في البلاد.
وفي عام 2014 ، بعد ثلاث سنوات من العمل الشاق ، أطلقت السعودية لجين العبيد منظمة تسامي ، وهي شبكة تطوعية غير ربحية. وتدير شركة لجين برامج حاضنة لضمان شعور الشباب السعودي بالقدرة على رد الجميل لمجتمعاتهم.
وقد تم تكريم صاحبة المشروع الاجتماعي من قبل الملك سلمان لعملها المذهل ودورها الريادي الذي يحث على إجراء تغييرات عميقة في المجتمع السعودي.
ومن بين الملهمات والرائدات السعوديات سمية الجبرتي التي تظهر باستمرار في قائمة أقوى نساء الشرق الأوسط . وتعد الجبرتي أول رئيسة تحرير لإحدى الصحف السعودية، وهي صوت صحفي جريء وشجاع. وكثيرا ما ناضلت من أجل حقوق المرأة وهي مراسلة لا تعرف اخوفل، حيث كانت الصحفية السعودية الوحيدة على الأرض خلال الثورة المصرية عام 2011.
ومن عالم الإعلام إلى عالم الدبلوماسية تعد ريما بنت بندر آل سعود أول أمرأة سعودية تعين في منصب سفيرة للمملكة، بعد تعيينها سفيرا للمملكة في واشنطن. وقبل ذلك أسست الأميرة ريما عدة شركات ، وأصبحت الرئيس التنفيذي لهارفي نيكولز في المملكة العربية السعودية، وأصبحت أول امرأة تقود اتحادًا متعدد الرياضات في البلاد.
وقد خصصت جزء كبير من حياتها لتمكين المرأة، حيث أسست ألف الخير ، وهي مؤسسة اجتماعية تهدف إلى رفع مستوى النساء السعوديات في مجال الأعمال التجارية ، وكذلك جمعية الزهراء للتوعية بسرطان الثدي ، التي قادت مجموعة من النساء السعوديات إلى معسكر قاعدة جبل إفرست لزيادة الوعي بسرطان الثدي في مايو 2012.
كما تعد بيان محمود زهران التي تبلغ من العمر 34 عامًا من بين الملهمات السعودية، بعد أن أصبحت أول محامية سعودية على الإطلاق في عام 2013 ومؤسسة أول مكتب محاماة على الإطلاق في البلاد ، في عام 2014.
وفي عالم الطبخ تعد بسمة الخريجي من أشهر الطهاة في المملكة بخبرة تتجاوز أكثر من 15 عامًا. وكما سيدة أعمال والمؤسس والرئيس التنفيذي لـ The Social Group ، وقد اطلقت أول مطعم لها ، The Social Kitchen ، في عام 2018 ، قبل أن تطلق" المخبز الاجتماعي" بعد فترة وجيزة.
و أصبحت الخريجي رائدة في صناعة الضيافة السعودية ، وقد اختيرت مديرة لمهرجان جدة الدولي للمأكولات والمشروبات في المدينة الساحلية السعودية لهذا العام والعام المقبل.
وتعد السعودية مريم موصلي من رواد مجال الأزياء الفاخرة في العالم العربي. وقد بدأت الصحفية السابقة حياتها المهنية في عالم الصحافة قبل أن تصبح صاحبة مشروع رائد في مجال الأزياء ، وأسست Niche Arabia ، وهي شركة استشارية فاخرة ، في عام 2011. وكان نجاحها منذ ذلك الحين كبيرًا ؛ حيث نالت الإشادة مرارا قبل أن تصبح العربية المحترفة الوحيدة التي تمت دعوتها لحضور حفل التصميم في عام 2015 ، والذي استضافته ميشيل أوباما.
وبالإضافة إلى كونها مصممة للأزياء الراقية على نطاق عالمي ، فإن مريم هي أيضاً بمثابة ملهمة للنساء السعوديات، حيث استضافت مؤخرًا أول يوم رياضي للسيدات في المملكة العربية السعودية ، وقد كتبت للتو كتابًا عن المرأة السعودية الملهمة ، تحت اسم العباءة.
وأخيرا صنعت السعودية اضواء العريفي التاريخ، في العام الماضي ، كأول عضوة في لجنة كرة القدم السعودية، كإعتراف بتفانيها لسنوات عملها في العمل على تمكين المرأة من خلال الرياضة. وأثناء وجودها في الجامعة في عام 2007 ، أنشأت أول نادٍ لكرة القدم في المملكة العربية السعودية ، واستمر عملها مع الاتحاد في تعزيز دور المرأة في الرياضة.
