رد سعودي قوي على اتهامات صحيفة امريكية بتمويل ودعم الارهاب

 رد رواد سعوديون عبر مواقع التوصل الاجتماعي بكل قوة على اتهامات وجهتها صحيفة  نيويورك تايمز الامريكية للملكة العربية السعودية بدعم الارهاب وتمويل فصائل ومنظمات ارهابية في عدد من المناطق في العالم.

حيث أطلق سعوديون من  رواد موقع توتير هاشتاغ بعنوان لا_صله_للسعوديه_بالارهاب، للرد على ما وصفوه بالاتهامات المغرضة ضد بلدهم.

ويأتي هذا الرد  عقب نشر صحيفة نيويوك تايمز الأمريكية تقريرا حول كوسفو تحدث فيه عن الوهابية. وجاء في التقرير أن السعودية تدفع مبالغ ضخمة للترويج للوهابية مما  تسبب في إحباط السياسيين الأميركيين وفق ما نقاته قناة بي بي سي.

واشارت الصحيفة بالقول"إن هذا الفكر الوهابي هو الذي يحرض تنظيم " الدولة الإسلامية"  في اشارة واضحة لدعم السعودية لهذا التنظيم.

مقال اشعل مواقع التوصل الاجتماعي خاصة تويتر الذي اصبح مساحة للتعبير عن التنديد والغضب السعودي الكبير من هذه الاتهامات  فسرعان ما تلقف المغردون السعوديون المقال، فدشنوا هاشتاغ عبروا خلاله عن غضبهم من ما وصفوه بالمؤامرات التي تحاك ضد بلدهم.

وذهب عدد آخر من السعوديين إلى أن العلاقات الأمريكية السعودية دخلت فصلا جديدا يسوده التوتر خاصة بعدما أقر الكونغرس تشريعا يتيح لضحايا هجمات 11 سبتمبر مقاضاة الحكومة السعودية.

حيث وصف المغرد عدنان الزاهري المقال بمحاولة لابتزاز السعودية، فعلق قائلا: "#لا_صلة_للسعودية_بالإرهاب هذا مواصلة ابتزاز السعودية فقبل أسبوع قرار الكونجرس والآن صحيفة النيويورك تايمز .."

أما المغرد "وليد" فكان له رأي آخر، إذ كتب يقول: "علاقة السعودية بأمريكا ملف مهم في صراع الانتخابات لذلك تشتد الحملة الاعلامية ضدها. متكرر هذا السيناريو."

ردود تؤكد التفاف السعوديين وراء قيادتهم  ومساندتهم المطلقة لسياستها الاقليمية والدولية خاصة فينا يتعلق بمراجعة اطار علاقتها مع واشنطن وكذلك وعيهم الكبير بما يحاك ضد السعودية من مؤامرات خارجية .