"الفوزان ".. شركة سعودية رائدة في مجال الحوكمة

أكد موقع CFI.co في تقرير ترجمته الرياض بوست أن شركة الفوزان الرائدة في مجال الحوكمة الفوزان تقود مساهمة القطاع الخاص في رؤية المملكة 2030 .

وكان نظام الحوكمة القوي ركيزة النمو المستمر لشركة الفوزان القابضة على مدار 60 عامًا من تاريخها ، مما أدى إلى تسريع صعودها كشركة رائدة في هذا المجال. لقد أظهرت الشركة العائلية السعودية - التي لديها أعمال واستثمارات واسعة ، خاصة في تجارة التجزئة ، والتصنيع ، والعقارات ، والتجارة - التزامًا ثابتًا بالشفافية والمساءلة، وكذلك برؤية المملكة 2030 . ويعترف القطاع الخاص بشكل متزايد بدوره في رؤية 2030 ، ويكتشف طرقًا جديدة للشراكة مع الحكومة.

ومن خلال مواءمة الأنشطة مع أهداف الخطة ، يمكن للشركات المساهمة كعناصر تمكين ، وتوليد فرص عمل لتحسين نوعية حياة الناس والقوة الاقتصادية للأمة. ويستفيد القطاع بدوره من جهود الحكومة لتعزيز الصناعات الواعدة. الدور المتنامي للقطاع الخاص تدرك شركات القطاع الخاص أن التوافق مع الرؤية الاستراتيجية للمملكة هو الطريق الأضمن للازدهار والتميز وتحقيق تطلعاتها. وهذا يعتمد على القيادة الرشيدة التي تركز بشكل كبير على إنشاء نظام حكم قوي.

وتعد مشاركة الشركات العائلية أمرًا أساسيًا في دفع القطاع لإعادة التوجيه والابتكار والتطور بشكل مستدام بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030. لقد قدمت هذه المؤسسات مساهمات كبيرة في تنمية المملكة وازدهارها - وسيكون لها دور أكبر في دعم تطلعاتها الجديدة من خلال التكيف مع التغيير واحتضانه. وتمتلك العديد من الشركات العائلية في المملكة العربية السعودية شركات بمليارات الدولارات ، مع وجود إقليمي وعالمي متزايد. وتشكل هذه الشركات العمود الفقري لاقتصاد المملكة ، ومحركات النمو وخلق فرص العمل، لكنها بحاجة إلى مراجعة الهياكل القائمة حتى تتمكن من الاستفادة الكاملة من الفرص الجديدة لرؤية 2030 - الأمر الذي يتطلب التزامًا جادًا بتطوير الحوكمة ، وهو أمر علمته جيدا شركة الفوزان.

كما تحتاج الشركات العائلية إلى البناء على أسس هيكل حوكمة قوي لتحويل القطاع الخاص إلى المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي. التميز في الحوكمة ارتقت شركة الفوزان القابضة إلى طليعة الشركات العائلية والشركات القابضة في المملكة العربية السعودية والمنطقة المحيطة بها ، وذلك بفضل عقودها العديدة من القيم الثابتة ورؤيتها الملهمة للمستقبل. وبصفتها شركة عائلية مسؤولة وتكتلًا رائدًا للقطاع الخاص ، قامت المجموعة بمواءمة استراتيجيات أعمالها وبرامج التنمية الاجتماعية ، لتكون مثالاً يحتذى به للشركات العائلية في القطاع الخاص. ومكّن نظام الحوكمة القوي لشركة الفوزان القابضة الشركة من خدمة شركائها ، والتأثير بشكل إيجابي على المساهمين والموظفين ، والحفاظ على حقوق جميع اللاعبين مع الحفاظ على التزام الشركة بقوانين المملكة ومبادئها وتطلعاتها.

ورسخت الشركة مكانتها وحضورها الرئيسي في العديد من الصناعات ، بما في ذلك البيع بالتجزئة والتصنيع والعقارات والتجارة. وقد جمعت حوالي 20 شركة تابعة وزميلة ومشروعًا مشتركًا نتيجة لهذا الالتزام. واكتسب الفوزان أيضًا سمعة طيبة كشريك تجاري موثوق به ، حيث حاز على ثقة شركاء الأعمال من خلال استراتيجيات الحوكمة الخاصة بها ، وتبادل الأفكار وخبرات الاستثمار. وقامت الشركة ببناء العديد من أوجه التعاون الناجحة التي حققت الاستقرار المالي والاستراتيجي ومكنت من تجميع ونقل المعرفة الصناعية. وقد أفاد ءلك الشركة وشركائها من خلال اقتناص الفرص وتسريع النمو الفردي والمشترك. وتؤمن الفوزان أيضًا برد الجميل للمجتمع. ويتجسد التزام الشركة الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية للشركات في إنشاء مؤسسة الفوزان الاجتماعية التي تدير برامج المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري. يتم تنفيذ هذه الجهود بطريقة مستدامة ، مما يخلق تأثيرًا دائمًا وإيجابيًا على الناس والمجتمع والكوكب.

وتدير المؤسسة الاجتماعية مجموعة كبيرة من المنظمات غير الربحية ومبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات والاستثمارات الاجتماعية الأخرى. كما أكدت شركة الفوزان القابضة باستمرار التزامها بنظام حوكمة شفاف قائم على القيم الراسخة وإرث عائلي طويل الأمد. ومن خلال تطبيق المعايير القياسية على أساس الممارسات الرائدة في هذا المجال ، فازت الشركة بالجوائز والتقدير. ويقول الرئيس التنفيذي للعمليات عبد اللطيف علي الفوزان: "إن فعالية نظام الحوكمة الشفاف في الفوزان ينظم الانتقال بين الأجيال ، وتوزيع الأسهم ، ومشاركة الأسرة في العمل". وأضاف "تؤكد جائزة CFI.co على إيمان الشركة بأهمية حوكمة الشركات كأداة لتطوير أعمالها وكذلك لضمان ازدهار الأمة".