كشفت تحقيقات أمريكية تورط رجل كولمبي في التحيل بعد تقديم نفسه على أنه أمير سعودية من العائلة الملكية.
قناة CNBC أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه وفي عام 2017 ، دخل رجل يزعم أنه عضو في العائلة الملكية السعودية ، ويدعى الأمير خالد بن آل سعود ، في محادثات مع مطوري العقارات لإجراء استثمار بقيمة 400 مليون دولار في فندق فاخر في ميامي بيتش.
وزعم من قدم نفسه بأنه "أمير" سعودي يملك شقة بنتهاوس في مبنى شاهق فاخر أنه يمتلك المبنى بالكامل - في جزيرة فيشر ، الحي الحصري الخاص بالجزيرة الواقع قبالة ساحل ميامي والمعروف بسكانه المشهورين ومن بينهم أوبرا وينفري وأندريه أغاسي ، حيث يبلغ متوسط دخل يبلغ 2.5 مليون دولار اعتبارًا من عام 2015.
وكان" الامير المتخفي" يتجول بانتظام بسيارة الجيب الفاخرة من نوع فيراري والتي يصل سعرها حوالي 200،000 دولار حيث تحمل لوحات منجمية دبلوماسية وتفاصيل أمنية. وكان معروفًا أيضًا أنه يتجول في سيارات فاخرة أخرى ، من بنتلي إلى رولز رويس ، وسفره على متن اليخوت والطائرات الخاصة.
حرص "خالد " على توثيق أسلوب حياته الرائع على وسائل التواصل الاجتماعي ، ونشر الصور على حسابه على انستغرام من خلاب عرض سياراته الفاخرة والمجوهرات المكسوة بالماس وساعات الرولكس.
وتمكن الرجل الذي قدم نفسه على أنه الأمير خالد بن آل سعود - إلى جيرانه الأثرياء وشركائه التجاريين من الحصول على استثمارات بملايين الدولارات ليتبين في الواقع أنه رجل محتال يدعى أنتوني جيجناك وهو رجل كولومبي انتقل إلى ميشيغان في سن السادسة ، عندما تم تبنيه هو وشقيقه من قبل زوجين أمريكيين من الطبقة المتوسطة .
و كما أوضح المدعون الفيدراليون فيما بعد ، لم يكن لدى جينياك أي مبلغ قريب حتى من مئات الملايين من الدولارات التي ادعى الاحتفاظ بها في حسابات مصرفية أجنبية. كما أنه لا يمتلك فيشر آيلاند الشاهقة وجميع الشقق الفاخرة البالغ عددها 54 ، ولكنه كان في الواقع يستأجر السقيفة في المبنى. وحتى لوحات الترخيص الدبلوماسية كانت مزيفة ، حيث قام الشريك التجاري لجيجناك بشراءها من منصة eBay .