ألحقت المملكة العربية السعودية خسائر كبيرة بصادرات النفط الإيراني المخصص للسوق الهندي، بعد ان اصبحت الرياض صاحبة الحصة الأكبر من صادرات النفط إلى الهند في شهر نوفمبر تشرين الثاني الذي شهد تراجعا كبيرا في صادرات النفط الإيرانية لنيودلهي.
وكالة رويترز أوردت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن واردات الهند من النفط الإيراني تراجعت بنسبة 19 في المئة في نوفمبر تشرين الثاني، بعد أن رفعت المملكة العربية السعودية والعراق المبيعات لثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، ليستعيد البلدين موقعهما كأول موردين للنفط إلى الهند.
هذا ويشير التقرير إلى ان شحنات النفط الايراني الموجهة تراجعت في شهر نوفمبر تشرين الثاني لتصل إلى 620 مليون برميل يوميا وفقا لتقرير الذي أعدته طومسون رويترز للبحوث وتوقعات النفط، بعد أن كانت قد وصلت في شهر اكتوبر إلى مستويات قياسية بلغت 765.5 مليون برميل يوميا.
ويأتي هذا الانخفاض في شهر نوفمبر قبل ان يتوثل أعضاء أوبك وغيرهم من المنتجين العالميين لاتفاق لخفض الانتاج في محاولة لاعادة التوازن للسوق ورفع أسعار النفط.
يذكر أن ايران العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، كانت مترددة في البداية في خفض الإنتاج، غير أنها وافقت في نهاية الامر على القبول بصفقة تخفيض الانتاج في صفقة تاريخية نهاية الشهر الماضي.