السعودية لبنان والولايات المتحدة الأمريكية.. 3 دول صنعت قصة نجاح الأمير الوليد بن طلال

يعد الأمير الوليد بن طلال من أنجح رجال الأعمال السعوديين والخليجيين، وأكثرهم شهرة في الغرب. 

صحيفة south china morning post أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ، يعد من أنجح أغنياء المملكة العربية السعودية.

ويشير التقرير أن الأمير الوليد ، الذي أدرجته مجلة فوربس ضمن أغنى 45 رجل في العالم في نوفمبر 2017 ، يتمتع بنمط حياة باهظ.

ويشير التقرير أن حياة ومسيرة الأمير الوليد بن طلال انقسمت بين لبنان والرياض والولايات المتحدة.

وقد بدأ الملياردير السعودي تعليمه المبكر في كلية باينوود في بيروت، ثم التحق بمدرسة عسكرية في الرياض قبل التحول إلى مدارس أخرى على غرار مدرسة الشويفات الدولية ومدرسة مانور في لبنان."

و بعد الانتهاء من المدرسة ، حصل الأمير الوليد على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من كلية مينلو في كاليفورنيا. و أكمل فيما بعد درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية في جامعة سيراكيوز في نيويورك.

ويملك الأمير الوليد بن طلال ثلاثة قصور في المملكة العربية السعودية وفق التقرير، فيما يقضي معظم وقته في قصر المملكة الرائع في وسط الرياض ، والذي تقدر قيمته بحوالي 130 مليون دولار أمريكي. 

وقد تم تزيين جميع الغرف البالغ عددها 317 بالرخام الإيطالي والحرير الشرقي والتجهيزات المطلية بالذهب.

و للسفر حول العالم لديه طائرة بوينغ 747-400 الخاصة به. كما أنه يمتلك طائرة إيرباص A 380 التي يقال إنها أكثر فخامة وتقدر قيمتها بأكثر من 500 مليون دولار أمريكي. 

ويمتلك الملياردير السعودي أحد أشهر الفنادق في لندن ، سافوي في لندن ، وفندق فور سيزونز جورج الخامس في باريس. كما يشترك الأمير السعودي في مجموعة فنادق فورسيزونز مع بيل جيتس. كما يمتلك منتجع رافلز سيشيل الجميل.

ولدى الأمير الوليد استثمارات كبيرة في Apple و Twitter و Citigroup و Rupert Murdoch’s News Corporation. 

كما استثمر الأمير الوليد في شركة Lyft ، ويمتلك مجموعة Rotana Media Group . تأتي معظم هذه الأصول في إطار شركة المملكة القابضة التي أسسها في عام 1980.