تخطط المملكة العربية السعودية لاستثمار 412 مليار ريال (110 مليارات دولار) لتطوير احتياطيات غير تقليدية من الغاز الطبيعي في حقل الجافورة الشرقي .
وكالة بلومبرج أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ترأس اجتماع اللجنة العليا السعودية للهيدروكربونات، الذي تم خلاله استعراض خطط التطوير ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وتقدر طاقة الحقل بحوالي 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الرطب، ومن المتوقع أن يبدأ تطويره التدريجي في عام 2024 ، حتى يبلغ الانتاج 2.2 تريليون قدم مكعب بحلول عام 2036.
وفي سياق متصل أكد أمين ناصر ، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، إن تطوير حقل الجفورة يهدف إلى دعم "الموارد المتنوعة والتطور الاقتصادي للمملكة".
ومن المنتظر أن يصل انتاج الحقل إلى حوالي 130،000 برميل يوميًا من الإيثان ، وهو ما يمثل حوالي 40٪ من الإنتاج الحالي للمملكة وحوالي 500،000 برميل يوميًا من سوائل الغاز والمكثفات ، وهو ما يمثل حوالي 34٪ من إنتاج البلاد.
كما سيوفر تطوير الحقل على مدى 22 عامًا للحكومة دخلًا صافًيا يبلغ نحو 32 مليار ريال سنويًا ، ويساهم بمبلغ 75 مليار ريال سنويًا في إجمالي الناتج المحلي للمملكة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعمل فيه أرامكو، بتوسيع نطاق بحثها عن الغاز للتصدير للمساعدة في تقليل اعتماد البلاد على مبيعات النفط الخام. كما تخطط المملكة العربية السعودية لاستخدام الغاز كوقود في محطات الطاقة وكمواد وسيطة لإنتاج البتروكيماويات ، وهي صناعة ذات أولوية عالية للحكومة في استراتيجيتها لتنويع الاقتصاد.