2020-02-27 

لوموند: السعودية تخطط لتحويل السياحة إلى قطاع استراتيجي في مرحلة ما بعد النفط

من باريس فدوى الشيباني

تسعى السعودية لتحويل السياحة لواحد من القطاعات الرئيسية لاقتصاد ما بعد النفط .

 

صحيفة لوموند الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأنه وعلى الرغم بأن 400 ألف تأشيرة أصدرتها المملكة منذ إنفتاحها على السياحة وإن كان رقم لا يزال متواضعا ، إلا أنه يكشف الجهود السعودية الكبيرة لتطوير هذا القطاع.

 

وكان" رئيس الهيئة العامة للسياحة أحمد الخطيب ق أعلن بداية هذا الأسبوع أن هذا الرقم يعد نصرًا بسيطًا ضمن برنامج ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، الذي يريد أن يجعل السياحة من القطاعات الرئيسية لاقتصاد ما بعد النفط. "

 

وأضاف التقرير " لقد احتلت السياحة مكانة بارزة في خطة رؤية السعودية 2030 ، التي تم إطلاقها قبل أربع سنوات ، وسيكون لها اليوم وزارة خاصة بها يترأسها الخطيب ، وفق لآخر التعديلات الحكومية".

 

ويشير التقرير أن السعودية أظهرت بالفعل رغبتها في تطوير هذا القطاع ، مثله مثل القطاع الرياضي ، الذي سيكون له وزارته أيضًا.

 

و يعترف الخطيب أن الطريق لبلوغ الأهداف المنشودة يتطلب المزيد من العمل حيث يشير "مشكلتنا ، أو التحدي الكبير الذي يواجهنا ، هو أن البنية التحتية ليست موجودة". 

 

لذلك و " إذا كان لدى المملكة كنوز - مثل موقع العلا النبطي ، في الشمال الغربي من البلاد ، فسيتطلب تطويره "استثمارات ضخمة مثل القطارات السريعة والطرق والمطارات المرتبطة جيدًا، والمتنزهات ومراكز الترفيه ، والفنادق ".

 

ويؤكد التقرير أن السعودية تسعى للتسويق لنفسها كوجهة سياحية مستقبلية من خلال استضافة أكبر الفعاليات الرياضية والثقافية وكذلك السياسية والاقتصادية ومن بينها استضافة المملكة لقمة مجموعة العشرين كأول بلد عربي وشرق اوسطي.

 

وفي إطار " استخدام القوة الناعمة لتحقيق هذا الهدف ، سترحبت المملكة بقادة مجموعة العشرين يومي 21 و 22 نوفمبر بالرياض، في الوقت الذي ضاعف فيه الأمير محمد بن سلمان المبادرات الرياضية والثقافية والسياحية وأهمها مدينة نيوم المستقبلية ذات التكنولوجيا الفائقة، وموقع العلا ، ناهيك عن استضافة احداث رياضية ضخمة كان آخرها رالي دكار."

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه