المستشار النمساوي يدعو الإتحاد الأوروبي لعدم الرضوخ لإبتزاز أردوغان
قال المستشار النمساوي سيباستيان كورز إن أوروبا في وضع الاختبار بعد أن وفرت تركيا ممرًا مفتوحا لآلاف المهاجرين نحو أوروبا ، ووصف الخطوة التي قامت بها أنقرة بأنها "هجوم على الاتحاد الأوروبي".
قناة روسيا اليوم أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن كورز أكد اليوم الثلاثاء إن الخطوة الأخيرة التي اتخذتها تركيا بالسماح للمهاجرين بمغادرة أراضيها خلال عطلة نهاية الأسبوع كانت بمثابة هجوم "على الاتحاد الأوروبي واليونان" وأيضًا "اختبار للاتحاد الأوروبي".
وحذر المستشار النمساوي من أنه إذا تنازلت الدول الأوروبية عن ضغط رجب طيب أردوغان ، فإن 13000 مهاجر ينتظرون بشدة على حدود الاتحاد الأوروبي، وستكون تلك "البداية" فقط وفق تعبيره.
ووفقًا لكورز ، فإن المهاجرين الذين تجمعوا على الحدود اليونانية لم يأتوا من المناطق التي مزقتها الحرب في سوريا لأن الهجرة الجماعية كانت "منظمة عمداً" من قبل تركيا.
وأضاف أن أردوغان نفسه لا يهتم باللاجئين لأنه يريد توظيفهم "كورقة مساومة وسلاح وأداة ضغط".
وبشكل عام ، شدد المستشار النمساوي على أنه يجب تجنب أزمة الهجرة الجديدة المشابهة لأزمة عام 2015 "بأي ثمن" ، كما تعهد كورز ، ودعا أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى مقاومة ضغط تركيا معًا.
ومن جهتها أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، أن "تركيا تواجه تحديًا كبيرًا للغاية فيما يتعلق بإدلب ولكن من غير المقبول أن يعبر أردوغان عن استيائه على حساب اللاجئين".
و قال وزير الدفاع الألماني السابق والمدير الحالي للمفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين إن السماح لملايين المهاجرين المحتملين بدخول أوروبا "لا يمكن أن يكون حلاً " لمشاكل تركيا في سوريا."
