أعلنت السعودية حرب الأسعار بعد فشل إجتماع فيينا في تعميق خفض الانتاج بسبب "الفيتو" الروسي.
صحيفة Irish Times أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن المملكة العربية السعودية تسعى من خلال إعلان حرب الأسعار إلى معاقبة روسيا بسبب عدم قبولها بالمقترح السعودي لتعميق خفض الانتاج للاستجابة لتراجع الطلب الذي تأثر بتفشي فيروس كورونا.
وكانت السعودية تسعى لقيادة أوبك وروسيا إلى إجراء تخفيضات أكبر في إنتاج النفط لدعم الأسعار في مواجهة تفشي فيروس كورونا ، الذي عطل النشاط الاقتصادي العالمي. ولكن" عندما انحرفت روسيا عن الخطة ، أعلنت المملكة الحرب على حليف عملت معه لدعم سوق النفط منذ عام 2016."
و ردت الرياض على القرار الروسي برفع الإنتاج وعرض تخفيضات كبيرة في الاسعار، حيث يؤكد محللون إن هذه الاجراءات السعودية تهدف لمعاقبة روسيا على التخلي عن تحالف أوبك + .
وأضاف المحللون أن السعودية ترغب أيضا في تدعيم موقعها كأكبر مصدر للنفط في العالم.
وقد أثبتت هذه الخطوة أن الرياض كانت مستعدة لمواجهة روسيا وغيرها من منتجي النفط ذوي التكلفة العالية في الانتاج.
ويشير التقرير نقلا عن مصدر مطلع على سياسة النفط السعودية تأكيده أن المملكة تمارس حقها بعد أن اعترضت روسيا على تعميق خفض الانتاج وقالت أنه يمكن للجميع إنتاج قدر ما يريدون منذ الأول من أبريل في إشارة إلى إنهيار صفقة أوبك+.