2020-03-27 

مشروع رفض في الثمانينات.. الكويت فوتت على نفسها فرصة الريادة في التعليم عن بعد

من الرياض غانم المطيري

فرضت أزمة تفشي كورونا حول العالم إجراءات تقييدية عاجلة أدت إلى إيقاف العمل في عدة قطاعات وفرض أساليب وبدائل جديدة وأبرزها التعليم عن بعد.

 

وكسائر بلدان العالم عموما وبلدان الخليج العربي خاصة طرحت فكرة التعليم عن بعد في الكويت، لضمان استمرار الطلاب في تلقي الدروس رغم إغلاق المؤسسات التعليمية ، لكن عدم توفر متطلبات هذه الخطة في المدارس الحكومية حالت دون تنفيذ مشروع التعلم عن بعد في الكويت.

 

وأعلنت الكويت فور تعليق الدروس في المدارس  أن فريق التعليم المختص التابع للوزارة قد بدأ في تصميم مواد ومصادر التعلم عن بعد في بوابة الكويت التعليمية. و دعت وزارة التربية الكويتية المبادرين الراغبين في المشاركة في صناعة محتوى البوابة التعليمية إلى تقديم مقترحاتهم في هذه المسألة وفق ما أكدته جريدة الجريدة الكويتية.

 


ويبدو أن الكويت قد فوتت في فرصة تاريخية لتحقيق الريادة في هذا المجال حيث تشير عدد من الوثائق والمراسلات إلى أن شركة "صخر" الكويتية كانت قد دعت منذ الثمانينات إلى تركيز مشروع التعليم عن بعد وأبدت استعدادها لتقديم كل خبراتها في هذا المجال لوزارة التربية والتعليم العالي الكويتية.

 

 

وقد شدد مؤسس شركة "صخر "الكويتية محمد الشارخ في عدة مراسلات موجهة لوزارة التربية والتعليم العالي الكويتية على أهمية هذه الخطة، معربا عن استعداد شركته لتلبية كل متطلبات تنفيذ هذا المشروع وحتى إجراء التعديلات التي تطلبها الوزارة لكن دعواته جوبهت بالرفض.

 

 


وكانت شركة "صخر " قد طورت في السنوات ١٩٩٤ و١٩٩٥ و١٩٩٦ على حسابها مناهج التعليم الثانوي إلكترونيا قبل أن توقفها الوزارة عن نشر البرامج وفق ما تؤكده المراسلات.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه