افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز ،أمس الثلاثاء، جناح المملكة في معرض لندن الدولي للكتاب 2015 والمقام حتى 16 من ابريل الجاري. ويشارك في جناح المملكة المشارك في معرض لندن للكتاب عدد من دور النشر السعودية والمكتبات الوطنية والجامعات والمؤسسات الحكومية. وتتولى الملحقية الثقافية بالتعاون مع السفارة في لندن، تنظيم جناح المملكة، والتنسيق مع إدارة المعرض ودور النشر والجهات الحكومية المشاركة. وتعد المشاركة السعودية هي الثامنة من نوعها على التوالي في المعرض الذي يقام بصفة دورية في فصل الربيع من كل عام. و يعتبر المعرض في طبيعته سوقاً عالمياً للتفاوض على بيع وشراء حقوق النشر والتوزيع، والطباعة والترجمة، فضلا عن كونه فرصة للقاء المؤلفين، والناشرين، ورجال الأعمال المهتمين بصناعة الكتاب لمواكبة كل ما هو جديد. ويتميز معرض لندن الدولي للكتاب بدوره الرائد في إبراز وعرض التطور التقني لصناعة الكتاب المقروء والمسموع والمرئي، فضلا عن تجارة حقوق الطبع والنشر، حيث تعمل دور النشر المشاركة سنويا على الحصول على افضل حصص حقوق الطبع والنشر، في حين يعمل مالكوا حقوق النشر على عقد صفقات لبيعها لدور النشر المشاركة. وتتنوع فئات زوار معرض لندن الدولي للكتاب من المؤلفين الدوليين الذين يتطلعون لبيع وشراء حقوق طباعة محتويات المواد المسجلة صوتياً ، وشركات ودور النشر التي تعقد صفقات بيع وشراء حقوق النشر والتصدير والبيع ، بالإضافة الى المكتبات البريطانية والأجنبية، وشركات النشر المختصة بالإنتاج والتوزيع والتقنية والإبداع في داخل المملكة المتحدة وخارجها. وتخصص إدارة المعرض مواقع وأجنحة لجوانب ثقافية تهم المتخصصين خلال أيام المعرض ومنها: الجناح الرقمي: ويعنى بالكتب الرقمية، والإصدارات الصوتية، والأنظمة الشبكية، وأجهزة القراءة الإلكترونية. فضلا عن عروض لشراء كتب رقمية بأسعار رمزية كتشجيع على ظاهرة القراءة الإلكترونية. ويشمل المعرض جناح الترجمة الأدبية الذي من خلاله يتم استعراض النتاج الأدبي المترجم، والمحاضرات، والبرامج من أجل ترغيب الجمهور الناطق بالإنجليزية على التعرف على الآداب العالمية، فضلا عن مسرح الإبداع للأطفال والذي يعنى بتقديم أحدث الإبتكارات التعليمية المعرفية للطفل وإتاحة الفرصة للجمهور للإلتقاء ببعض مؤلفي كتب الأطفال. ويحتفظ إدارة المعرض سنويا بمساحة لتنفيذ عدد من المحاور والمنتديات والمحاضرات والأنشطة المصاحبة خلال مدة إنعقاد المعرض تدور جميع محاورها حول جملة من الموضوعات التي تتصل بالنشر الورقي والإلكتروني ومنها : تأثير تطور التقنيات الإلكترونية على صناعة النشر والتأليف والتوزيع، وتجارب الأطفال في مجال استعمال التقنيات الإلكترونية التي أصبحت العنصر الأساس في تأليف قصص وروايات الأطفال، بالإضافة إلى محور تشجيع الأطفال على الابتكار الإبداعي من خلال الأجهزة الالكترونية والرقمية. ويهتم المعرض بدور التقنيات الإلكترونية الحديثة، وحقوق النشر والترجمة والتأليف لتنشيط عملية التبادل المعرفي بين مختلف الدول، وتشجيع الترجمة الأدبية لتسهيل عملية تعريف الثقافات الأخرى بها عن طريق التقنيات الحديثة.