تقرير يحذر من استغلال الألعاب لاستهداف الأطفال

أكد موقع Express Computer في تقرير ترجمته الرياض بوست ان تقريرا جديدا حذر من أن الاستخدام المتزايد للألعاب عبر الإنترنت جلب معه عددًا كبيرًا من التحديات والمخاطر التي تشمل تعرض الأطفال لمحتوى غير لائق ، والتنمر عبر الإنترنت ، والاستغلال الجنسي ، والإدمان .

 ومن المتوقع أن تنمو صناعة الألعاب العالمية في السنوات القليلة المقبلة ، فيما يجب الاعتراف بالمخاطر المرتبطة بها ، مثل الجرائم الإلكترونية التي يجب أن يطلع عليها الآباء واللاعبون والحكومة ، وفقًا لتقرير صادر عن مؤسسة CyberPeace ، وهي مؤسسة فكرية و منظمة غير حكومية تضم خبراء في الأمن السيبراني والسياسة.

وقال التقرير الذي يحمل عنوان "الألعاب عبر الإنترنت - المشكلات والتحديات والتوصيات للمستخدمين وأولياء الأمور واللوائح الحكومية" إن الألعاب عبر الإنترنت تعرض الأطفال أيضًا إلى المحتالين الجنسيين ، وهي بمثابة "بوابة" للمواد الإباحية على الإنترنت. كما يكون الأطفال أيضًا عرضة للتنمر عبر الإنترنت ، والذي يتسبب في مشاكل خطيرة مثل الاكتئاب والميول الانتحارية وفق التقرير.

وتتطلب معظم الألعاب أن يجلس اللاعبون في مكان واحد لفترات طويلة.و إلى جانب التسبب في إجهاد ذهني ، فإن هذه العادة تزيد من خطر الإصابة بتجلط الأوردة العميقة والسرطان وأمراض القلب وأمراض الكبد وغيرها من المشاكل الصحية. وحذر التقرير من أن التعرض المستمر للأشعة الزرقاء من شاشة أو هاتف ذكي يمكن أن يزيد أيضًا من خطر تلف العين ويعيق مواعيد النوم.

وتم تجهيز العديد من الألعاب ، ولا سيما ألعاب الجوال متعددة اللاعبين ، بمميزات تتيح للاعبين إجراء عمليات شراء داخل التطبيق وداخل اللعبة. و يدرك "مجرمو الإنترنت" جيدًا أن الأشخاص يفضلون تنزيل الإصدارات المقرصنة من الألعاب بدلاً من شرائها ، ويستفيدون من هذه الحقيقة عن طريق تجميع البرامج الضارة في هذه الإصدارات التي يتم زرعها بعد ذلك في أنظمة اللاعبين بسهولة.

وتتضمن الاضرار المرتبطة بالألعاب عبر الإنترنت إفراغ الحسابات المصرفية خلال إجراء عمليات الشراء داخل التطبيق. وفي سياق متصل قالت مؤسسة السلام الإلكتروني إن الألعاب والاقتصادات الافتراضية غالبًا ما تستخدم لغسيل الأموال. وعانت صناعة الألعاب من 12 مليار هجوم إلكتروني بين نوفمبر 2017 ومارس 2019 ، وفقًا لتقرير آن أكاماي تكنولوجيز.

وقالت مؤسسة السلام الإلكتروني إن هذا يشير إلى أن "مجرمي الإنترنت" مهتمون بالصناعة لاستخراج معلومات شخصية وبيانات مالية قيمة غالبًا ما يتركها اللاعبون في المنتديات أو الحسابات.