صناعة الألعاب في مرمى اخطبوط الغش والإحتيال

أكد موقع Game Beat في تقرير ترجمته الرياض بوست أن العديد من أنواع الألعاب ، مثل الرياضات الإلكترونية أصبحت مساعدة بشكل كبير من الهجمات الالكترونية وعمليات الغش والإحتيال.

وعانت صناعة الألعاب من أكثر من 12 مليار هجوم إلكتروني في عام 2019 وحده ، حيث كشفت دراسة ألعاب عالمية حديثة أن 60٪ من اللاعبين تأثروا سلبا بهذه الظاهرة. ويحاول عمالقة التكنولوجيا فهم التهديد ، واتخاذ إجراءات لمساعدة ناشري الألعاب والمطورين على تخفيف المخاطر.

وفي الشهر الماضي فقط ، أعلنت شركة سوني أنها ستوفر واجهة برمجة تطبيقات Denuvo المضادة للغش لجميع ناشري ومطوري الألعاب عبر برنامج بلايستيشن 5. وفي حين أن نقاط الضعف لا تزال عالية ، فقد لاحظ "المخترقون والغشاشون" تطور نظام الأمان في الصناعة ، الذي ساعد اللاعبين الذين سئموا من تعطيل تجربة الألعاب الخاصة بهم على تأمين الحماية .

وهكذا ، بدأوا في إعادة ترتيب أولويات أهدافهم ، والانتقال نحو الألعاب المحمولة. ويتم الآن بيع ألعاب الهاتف المحمول المغشوشة بشكل متزايد في منتديات الغش والمواقع الإلكترونية المشفرة ، وفي وقت سابق من هذا العام ، تم إحبط ما أطلق عليه أكبر عملية غش لألعاب الفيديو في العالم من خلال مصادرة أصول عملية تسمى "Chicken Drumstick" ، والتي باعت ألعابا مغشوشة مثل Call of Duty Mobile .

ويشير التقرير أنه عندما يتم استهداف لعبة من قبل المتسللين والغشاشين ، يتم تعريض سلامة اللعبة بالكامل للخطر، وهو ما يعرض صناعة تبلغ قيمتها 174 مليار دولار ، لخطر خسارة اللاعبين الساخطين بسبب عمليات الغش .