خطط سعودية طموحة لتطوير لعبة الكريكيت

أكد موقع Marseille News الفرنسي في تقرير ترجمته الرياض بوست أن السعودية تسعى إلى تطوير لعبة الكريكيت لتشجيع الشباب والمغتربين على الانخراط في هذه الرياضة.

و شهدت السعودية في السنوات القليلة الماضية العديد من الأحداث الرياضية الكبرى. وكجزء من رؤية 2030 ، استضافت المملكة العربية السعودية مؤخرًا بعضًا من أكبر الأحداث العالمية، في الملاكمة والمصارعة والتنس والجولف وراليات السيارات.

وفي وقت لاحق من هذا العام ، ستستضيف المملكة أول سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 بسباق ليلي على حلبة شارع جدة. ونظرًا لاستمرار تزايد الاستثمارات في مختلف الألعاب الرياضية ، فإن لعبة الكريكيت في المملكة العربية السعودية تستعد لتلقي دفعة كبيرة لتطوير هذه اللعبة.

و مع وجود عدد كبير من المغتربين الذين نشأوا في شبه القارة الهندية ، تعد الكريكيت ذات إمكانيات ضخمة للنمو في المملكة. وتعود الجذور التاريخية للكريكيت في المملكة العربية السعودية إلى الستينيات ، على الرغم من أن المملكة لم تصبح حتى عام 2003 عضوًا منتسبًا في المجلس الدولي للكريكيت.

وتمت ترقية المملكة بعد ذلك إلى وضع منتسب في عام 2016 ، وتصنيفها كعضو كامل العضوية في مجلس الكريكيت الآسيوي في نفس العام. وعلى هذا الأساس ، يسعى الاتحاد السعودي للكريكيت بقيادة رئيسه الأمير سعود بن مشعل آل سعود ، إلى تطوير هذه الرياضة. وتأسس الاتحاد في عام 2020 باعتباره الهيئة الإدارية الوحيدة للكريكيت في المملكة العربية السعودية. وقد وضع الاتحاد أهدافًا طويلة الأجل لتعزيز المشاركة المجتمعية للسعوديين والمغتربين في هذه اللعبة.

ويعمل الاتحاد على إنشاء فرق وطنية سعودية قادرة على المنافسة. وقد اطلق الاتحاد مؤخرًا العديد من المبادرات التي تشمل تشكيل البطولة الوطنية للكريكيت. وشهدت النسخة الأولى الحالية من البطولة الوطنية مشاركة أكثر من 7000 لاعب ، مع تنظيم المباريات في 11 مكانًا مختلفًا في جميع أنحاء المملكة.

وفي هذا السياق قال رئيس اتحاد الكريكيت السعودي إن هذه مجرد بداية لأحداث وخطط أكبر. وقال الأمير سعود بن لصحيفة عرب نيوز في مقابلة أجريت معه مؤخرًا: "إحدى أكبر خططنا هي امتلاك بنية تحتية مناسبة للعبة ، حيث أننا لا نمتلكها اليوم".

وأضاف "نحن نخطط لأن يكون لدينا أكاديميات للكريكيت ، والمزيد من الملاعب ، ومرافق أفضل للترفيه والخدمات الأخرى لجذب الشباب السعوديين والأجانب إلى اللعبة." في محاولة لنشر الوعي باللعبة في السعودية ، وقع الاتحاد عدة مذكرات تفاهم مع جهات حكومية وشبه حكومية وخاصة.

وفي الأسبوع الماضي ، زار رئيس الاتحاد السعودي، المقر الرئيسي للمجلس الدولي للكريكيت في دبي للقاء مسؤولين من الهيئة الإدارية للرياضة العالمية. كما زار الرئيس استاد الشارقة للكريكيت حيث أطلع مباشرة على مرافق الملعب وإدارته.