بدأت السعودية في تنفيذ خططها السياحية الطموحة للتموقع في خريطة السياحة العالمية.
موقع Travel weekly أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه السعودية تجري واحدة من أهم التحولات في السياسة السياحية في العالم ، حيث فتحت المملكة العربية السعودية حدودها للمسافرين من أجل الترفيه من غير المسلمين مع بدء أعمال البناء في مشروعها الطموح لتحويل بعض الجزر والمناظر الطبيعية على طول البحر الأحمر إلى ملاذ فاخر صديق للبيئة .
و بدأ مشروع تطوير البحر الأحمر ، وهو مبادرة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن النفط ، رسمياً الشهر الماضي بافتتاح أول مجمع أساسي للعمال الذين سيبدأون في بناء البنية التحتية.
و تشمل الخطط مزيجًا من المنتجعات الشاطئية والفاخرة ومراكز الاستشفاء والمرافئ القادرة على استضافة ما يصل إلى مليون زائر سنويًا.
من جهته وصف جون باجانو ، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير ، الوجهة بأنها واحدة من "الحدود الأخيرة غير المستكشفة في السياحة" ، مضيفًا أنها ستقدم "عرضًا مقنعًا للغاية للمسافرين الغربيين".
وأضاف "نحن نعمل على تطوير أول وجهة متكاملة متعددة الاستخدامات في الشرق الأوسط في موقع يوفر مناخًا معتدلًا على مدار السنة".
وتابع "لا توجد حاليًا وجهة منافسة توفر للمسافرين الدوليين الفرصة لزيارة الشرق الأوسط والاستمتاع بمجموعة فريدة من المناظر الطبيعية الخلابة والتراث والثقافة ، ومجموعة من النظم الإيكولوجية المزدهرة."